fbpx

بومبيو: إيران مسؤولة عن الدمار في الشرق الأوسط… والعقوبات على تركيا قيد البحث

مرصد مينا – واشنطن

اتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، النظام الإيراني، بالمسؤولة عن الدمار في منطقة الشرق الأوسط، متعهداً بالعمل على تمديد حظر السلاح المفروض على إيران، ومنعها من تزويد الحوثيين بالسلاح.

جاء ذلك خلال شهادته أمام الكونغرس الأميركي، اليوم الخميس، مؤكداً أن أميركا ستعمل على منع إيران من الحصول على الأسلحة التي توزعها على وكلائها وميليشياتها في المنطقة.

وفي حديثه عن الملف التركي وشكل العلاقات مع أنقرة، كشف بومبيو أن واشنطن تبحث فرض عقوبات على تركيا بسبب صفقة صواريخ إس 400 الروسية، بالإضافة لتدخلاتها الإقليمية.

وخلال إجابته عن أسئلة النواب حول تدهور العلاقات مع الصين بعد تبادل غلق قنصليتين وإعلان بومبيو مؤخراً إنهاء الوضع الخاصة الذي كانت تحظى به هونغ كونغ في التجارة، شدد بومبيو على أن الصين تمثل تهديداً حقيقياً.

وتحدث الوزير الأمريكي، عن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن مع عدد من الدول لكبح هذه المخاطر، مؤكداً أن «الصين ارتكبت انتهاكات في هونغ كونغ، وأن بكين تستخدم شبكة الجيل الخامس للتجسس»، وفقاً لـ«رويترز».

وأشار بومبيو إلى أنه تناول مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، كل ما أثير عن تخصيص مكافأة لقتل جنود أميركيين في أفغانستان، لافتاً إلى أنه لن «يكشف معلومات استخبارية، ولن يكشف فحوى اتصالات ومناقشات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع رؤساء آخرين».

وتأتي الشهادة أمام الكونغرس الأمريكي، بعد أن أصدر الديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية تقريراً هذا الأسبوع ينتقد بشدة أداء بومبيو كوزير للخارجية.

وشدد الديمقراطيون على أنه «أضر بقدرة الوزارة على تنفيذ مهام دبلوماسية من خلال تعليق شغل الوظائف لأشهر، ومعاملة الدبلوماسيين المخضرمين باستهانة، وترويج ثقافة الانتقام».

وفي تعليقه على أداء بومبيو قال كبير الديمقراطيين في اللجنة، السيناتور بوب منينديز: «هذا ليس عن هجوم على أحد مؤسساتنا الاتحادية فحسب، بل هو عار على القيم والقيادة الأميركية، ويعرض أمننا الوطني للخطر».

من الجدير بالذكر، أن الشهادة التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أثناء جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ تأتي للمرة الأولى منذ 15 شهراً، وذلك في معرض مناقشة طلب الميزانية السنوية لوزارة الخارجية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى