fbpx

عبد المهدي للمتظاهرين: صوتكم مسموع

خاطب رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” المتظاهرين الغاضبين ليلة أمس الخميس، عبر كلمة متلفزة نقلها التلفزيون العراقي الرسمي، واعترف “عبد المهدي” بعدالة المطالب الجماهيرية، لكنه أكد أن لا وجود لـ “حل سحري”.

وقال رئيس الوزراء العراقي: ” صوتكم مسموع قبل أن تتظاهروا، ومطالبكم بمحاربة الفساد والإصلاح الشامل هي مطالب محقة لقد تم تشكيل لجان من أجل إطلاق سراح المحتجزين من المتظاهرين واعتبار ضحايا المظاهرات شهداء”.

وتابع عبدالمهدي في كلمته المتلفزة: “نحن متمسكون بالدستور وعلينا إصلاح المنظومة السياسية ونتحمل مسؤولية قيادة الدولة في هذه المرحلة الحساسة”، مشيراً إلى عدم وجود ما وصفه بـ “حل سحري” لمشكلات الحكم واستغلال السلطة المزمنة في العراق، متعهداً بمحاولة إقرار قانون يمنح الأسر الفقيرة راتباً أساسياً.

وفي هذا الخصوص قال “عبد المهدي” للعراقيين: ” لدينا مشروع سنقدمه إلى مجلس النواب خلال الفترة القصيرة لمنح راتب لكل عائلة لا تمتلك دخلاً كافياً بحيث يوفر حداً أدنى للدخل يضمن لكل عائلة عراقية العيش بكرامة”.

كما حث عبد المهدي مجلس النواب على دعمه من أجل إجراء تعديلات وزارية، وأضاف: ” نطالب مجلس النواب والقوى السياسة الالتزام الكامل بمنح رئيس مجلس الوزراء صلاحية استكمال تشكيلته الوزارية وإجراء تعديلات وزارية بعيداً عن المحاصصة السياسية”.

وفي كلمته قال رئيس الوزراء العراقي للشعب العراقي أنهم أمام خيارين الدولة واللا دولة، مشيراً إلى وجوب اختيار الخيار الأول.

وأضاف “عبد المهدي” في خطابه قائلاً: ” نحن اليوم أمام خياري الدولة واللادولة خضنا تجارب كبيرة إلى أن وصلنا إلى مسيرة ديمقراطية، ونريد أن نخدم ونعمل بإخلاص”، داعياً المتظاهرين لعدم الالتفات إلى دعاة اليأس ودعوات العودة إلى الوراء.

كما اعتبر أن بعض الشعارات المرفوعة كشفت محاولات لركوب المظاهرات وتضييعها، لافتاً إلى “أن التصعيد في التظاهر بات يؤدي إلى خسائر وإصابات”.

تعهد رئيس الوزراء العراقي في كلمته بأن حكومته “لن تعد وعودا فارغة أو تقدم حلولا ترقيعية ويجب إعادة الحياة للمحافظات واحترام سلطة القانون”، كما أشار إلى أن الخيارات الأمنية كحظر التجول لا غنى عنها كالدواء المر.

وأوضح رئيس الوزراء العراقي مشروع حكومته قائلاً: ” لدينا مشروع سنقدمه إلى مجلس النواب خلال الفترة القصيرة لمنح راتب لكل عائلة لا تمتلك دخلا كافيا بحيث يوفر حدا أدنى للدخل يضمن لكل عائلة عراقية العيش بكرامة”.

ويشهد العراق اليوم موجة من الاحتجاجات امتدت لمناطق عدة سقط إثرها أكثر من 25 قتيل، برصاص أجهزة الأمن العراقية، وتسببت تدخلات إيران في مفاصل الدولة العراقية وقراراتها السيادية، إلى انتفاضة الشارع العراقي الذي يعاني فساد حكومته المرتهنة لإيران.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى