fbpx

المعركة الكبرى.. الجيش والوفاق يحشدان على أطراف طرابلس

مرصد مينا – ليبيا

أعلن الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء “أحمد المسماري” عن حشد الجيش الليبي المزيد من التعزيزات العسكرية، استعداداً لاطلاق عملية عسكرية واسعة، أطلق عليها اسم “طيور الأبابيل”، والتي تهدف إلى السيطرة علىكامل مدن غرب ليبيا، الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق.

وكان قائد الجيش الليبي، “خليفة حفتر” قد أعلن الأسبوع الماضي، قبول الجيش تكليف الشعب الليبي له لتسيير شؤون البلاد، والسعي لتهيئة الظروف لبناء دولة مدنية مستقرة، على حد قوله.

إلى جانب ذلك، أشار “المسماري” في مؤتمر صحافي إلى أن الجيش الليبي عازم على استرجاع طرابلس وإعادتها إلى حضن الوطن قريبا جدا، دون الكشف عن تفاصيل أكثر حول العملية العسكرية المذكورة.

على الطرف الآخر، نقلت وسائل إعلام محلية عن ناشطين ليبيين، تأكيدهم بأن حكومة الوفاق بدورها، عززت قواتها على تخوم العاصمة الليبية، طرابلس، مشيرين إلى استقدام تعزيزات عسكرية تركية ومقاتلين أجانب مدعومين من أنقرة، إلى نقاط التماس مع الجيش.

وتتهم بعض الحكومات الإقليمية والدولية، أنقرة بتأجيج الصراع الليبي من خلال إرسال المرتزقة والجنود الأتراك، واستمرارها في كسر حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، المقر من قبل مجلس الأمن عام 2011.

كما أوضح الناشطون إلى أن التعزيزات العسكرية لحكومة الوفاق المدعومة من تركيا، تأتي استعداداً لإطلاق معركة “عاصفة السلام”، التي تهدف من خلالها للسيطرة على المناطق الخاضعة لنفوذ الجيش، خاصة مدينة ترهونة وقاعدة الوطية الجوية.

وتشير تقديرات الجيش الليبي إلى وجود ما لا يقل عن 6 آلاف مقاتل أجنبي مدعوم من تركيا على الأراضي الليبية، معظمهم من السوريين، وذلك دعماً لحكومة الوفاق، التي تعتبر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى