fbpx

الولايات المتحدة تفتح بوابة مع المشير “حفتر”

استشعرت الولايات المتحدة الخطر الذي تركته في ليبيا أمام التواجد الروسي الذي بات يهدد مصالحها في شمال إفريقيا، وسواحل ليبيا في البحر الأبيض المتوسط.

وقد أفادت الخارجية الأميركية في بيان رسمي لها صباح اليوم الثلاثاء، أن كبار المسؤولين الأميركيين التقوا قائد الجيش الليبي خليفة حفتر في 24 تشرين الثاني، لمناقشة وقف العمليات العدائية وسبل تطبيق الحل السياسي في ليبيا، ووقف العملية العسكرية في طرابلس.

وبحسب ما أوضحت الوزارة الأمريكية في بيانها؛ فإن المشير الليبي “خليفة حفتر” وأعضاء الوفد الأميركي الذي ضم “فيكتوريا كوتس”، نائبة مستشار الأمن القومي ناقشوا “الخطوات الرامية لوقف القتال وتحقيق حل سياسي للصراع الليبي”، دون التطرق للمكان الذي تم فيه الاجتماع.
كما ذكر بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أن “المسؤولين شددوا على دعم الولايات المتحدة الكامل لسيادة ووحدة الأراضي الليبية وعبروا عن قلقهم الشديد بشأن استغلال روسيا للصراع على حساب الشعب الليبي”.
كما اعتبرت الخارجية الأمريكية في بيانها “أن تلك المناقشات الصريحة تبني على المحادثات التي جرت مؤخراً مع مسؤولين من حكومة الوفاق، بهدف تأسيس قاعدة مشتركة للتقدم بين الطرفين في القضايا المثيرة للانقسام، وفي سياق التحرك نحو وقف إطلاق النار”.
ويحاول الجيش الليبي منذ نيسان السيطرة على العاصمة طرابلس والخاضعة لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية كانت دعت حفتر في 14 تشرين الثاني، إلى إنهاء هجومه على طرابلس، وذلك عقب زيارة قام بها وزراء من حكومة الوفاق إلى واشنطن.
وتمكنت قوات الجيش الوطني الليبي في أكثر من مرة تأكيد تعامل حكومة الوفاق مع أطراف خارجية غير ليبية في حربها، حيث أعلن الجيش الوطني الليبي عدة مرات عن تحطيمه لطائرات مسيرة تركية، وعن ضربه لمقرات عسكرية كانت تحوي خبراء أتراك.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى