fbpx

استبعاد النظام الإيراني من القمة الرباعية بشأن سوريا

تجاهلت تركيا دعوة إيران للمشاركة في القمة المقرر انعقادها نهاية الشهر الجاري في إسطنبول، لبحث آخر المستجدات ‏بمحافظة إدلب والعملية السّياسية وسبل تسهيل عودة اللاجئين السوريين‎.‎ ويبدو أن هذا الاستبعاد لطهران يعكس توافقا بين القوى الفاعلة في سوريا، على تقليص أو إنهاء النفوذ الإيراني داخل ‏سوريا‎.‎ ولا يعد تغييب إيران عن قمة اسطنبول سهوا أو غفلة، بل إبعادا مع سبق الإصرار، حيث توضح المؤشرات منذ فترة أن ‏إيران أصبحت طرفا غير مرغوب فيه على طاولة تسويات الملف السوري‎.‎ ومن المقرر أن يشارك في قمة اسطنبول الرباعية زعماء دول تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا‎.‎ ويتجاوز اتفاق مواقف المشاركين ضمنيا على إبعاد إيران بكثير ما تتفق عليه هذه الأطراف بشأن سوريا، ولكل غايته‎.‎ فواشنطن، التي تستعد لفرض موجة جديدة من العقوبات على طهران، لا تريد حضورها لا في القمة، ولا في سوريا من ‏الأساس‎.‎ ومع اقتراب هذه العقوبات الأميركية، يتحسس كل طرف خطواته ومسافة اقترابه أو بعده عن إيران، تحسبا لعواقب ‏أميركية قد تطاله‎.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى