fbpx

إيران تبدأ خطوتها الثالثة.. وفرنسا تتحفظ

أعلن الرئيس الإيراني “حسن روحاني” أن بلاده ستبدأ الخطوة الثالثة من تخفيض التزاماتها النووية غداً الجمعة، وسط ترقب دولي، وتحفظ فرنسا التي تقود مفاوضات لخفض التوتر الإيراني الدولي.

وفي رد رسمي على الإعلان الإيراني الرسمي، حثت فرنسا ليل أمس الأربعاء، الحكومة الإيرانية على ضرورة عدم القيام بأي عمل يمثل إشارة سيئة من شأنها أن تلحق ضرراً بالجهود المبذولة لخفض التصعيد، وذلك في أول تعليق لها على قرار الرئيس الإيراني “حسن روحاني” بدء الخطوة الثالثة من خفض الالتزامات النووية.

حيث قالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية “آنييس فان دور مول” في بيان رسمي: “من الضروري ألا يحدث أي عمل يمثّل إشارة سيئة ويضرّ بالجهود المبذولة لخفض التصعيد، وهذا الأمر يتشارك فيه جميع المعنيين، وقد ظهر ذلك خلال محادثات قمع السبع الأخيرة”.

وأشارت “فان دور مول” إلى الجهود التي تقدمها فرنسا “من أجل خفض التصعيد” كما ذكرت بتصريح وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” الذي قال فيه “إن بعض الأبواب فتحت … ما زال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به”، معتبرة أن “عدم خرق الاتفاق النووي مجدداً والعودة للالتزام بكامل بنود الاتفاق هي أهداف ضمن الجهود التي تقوم بها فرنسا”.

وكان الرئيس الفرنسي قد كثف اتصالاته خلال الفترة الاخيرة، مع نظيريه الأميركي “دونالد ترامب” والإيراني “حسن روحاني” في محاولة لنزع فتيل التفجير من هذا الملف.

تواصلت المحادثات الاثنين الماضي 3 ايلول، بين خبراء فرنسيين وإيرانيين في باريس في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي الايراني، في حين رحبت موسكو بمساعي باريس في هذا الملف الحساس الذي يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط.

وتقدم الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” باقترح تقديم تسهيلات ائتمانية بقيمة 15 مليار دولار شرط عودة طهران للالتزام بالاتفاق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى