fbpx

السودان.. حمدوك يعرض خطط حكومته التنموية

أعلن رئيس الوزراء السوداني “عبد الله حمدوك” أن حكومته ستتجه نحو خطوات تهدف للحد من الإنفاق العام، عبر رفع الدعم عن مجموعة من السلع الأساسية، من بينها الوقود وبعض المواد الأخرى.

حمدوك، أكد في تصريحاتٍ صحافيةٍ له أن خطوات رفع الدعم ستتم وفق حوار عميق مع المجتمع، مشيراً إلى أن الفترة الانتقالية التي تعيشها البلاد، تواجه تحديات في خمس قطاعات لتحقيق نهضة تنموية وطنية حقيقي.

كما أشار المسؤول السوداني إلى أن قضية دعم السلع الأساسية في السودان هي قضية سياسية واقتصادية في آن واحد، مضيفاً: “القطاع الاول من ام دافوق حتى الكرمك غني بالمعادن والثروة الحيوانية وقطاع من النيل الابيض حتى على الحدود مع دولة تشاد اطلق عليه قطاع الصمغ العربي”.

إلى جانب ذلك، أوضح رئيس الحكومة الانتقالية، أن القطاع الثالث يرتبط بالمنطقة المتدة من النيل الأبيض حتى نهر عطبرة، والتي أشار إلى أنها منطقة غنية بالأنهار والمورد المائية، منوهاً إلى أنها تمثل تربة خصبة لمشاريع زراعية ضخمة.

أما القطاع الرابع وفقاً لما قاله “حمدوك” فقد انحصر بالعاصمة الخرطوم وحتى الحدود المصرية، وهو القطاع الذي أكد أنه صالح لزراعة القمح، في حين حدد القطاع الخامس في البحر الاحمر، الحيوي بالثروة المائية وأمن المنطقة.

وكان “عبد الله حمدوك”، قد لفت في تغريدة سابقة على موقع تويتر، إلى أن السودان بلد غني بالموارد، ولن يحتاج إلى المعونات إذا أحسن استخدام تلك الموارد.

وتأتي تصريات “حمدوك” في وقت أكد فيه، على أن الحكومة تمنح أولويات عملها لمعالجة الأزمة وإنعاش الاقتصاد الوطني، مجدداً الإشارة إلى أن حكومته ورثت عبئاً ثقيلاً عن النظام السابق، يمتد لثلاثين عاماً ماضية.

وأشار رئيس الحكومة الانتقالية، إلى أن سوء إدارة النظام السابق، خلقت العديد من الأزمات على المستوى الاقتصادي، تمثلت بالأسعار العالية والتضخم وأزمة العملة وقطاع البنوك، الذي أوشك على الانهيار.

كما كانت وزارة المالية السودانية، قد أعلنت أن “صندوق النقد العربي” سيقدم للخرطوم قروضا وتسهيلات مالية جديدة بقيمة 305 مليون دولار لمساعدتها على خفض العجز في ميزان المدفوعات وتمويل التجارة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى