fbpx

الإعلان عن قتل أبرز مساعدي "البغدادي"

أعلنت قوات سورية الديمقراطية “قسد”، الأحد، مقتل اليد اليمنى لمتزعم تنظيم داعش “أبو الحسن المهاجر” في عملية مشتركة مع المخابرات الأمريكية في منطقة جرابلس على الحدود السورية – التركية، وذلك بعد ساعات من إعلان واشنطن مقتل زعيم التنظيم “البغدادي”.

جاء ذلك في بيان لقائد ميليشيا قسد “مظلوم عبدي” في تغريدة له على حسابه الشخصي في موقع تويتر، قال فيها: “استمراراً للعملية السابقة، تم استهداف الإرهابي “أبو الحسن المهاجر” الساعد الأيمن لـ “أبو بكر البغدادي”، والمتحدث باسم تنظيم داعش، في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس”.

وأشار عبدي إلى أن العملية جاءت بالتنسيق المباشر، بين استخبارات قسد و الجيش الامريكي، في إطار مواصلة ملاحقة قادة داعش”، لافتا إلى أن التنسيق و العمل المشترك في ملاحقة واستهداف قيادات تنظيم داعش، مستمرة بوتيرة عالية وستحدث عمليات مماثلة قريباً.

يأتي ذلك في وقت لم تعلق الولايات المتحدة الأمريكية إلى اللحظة، على التصريحات التي أدلى بها متزعم ميليشيا قسد، التي تحدثت عن مقتل مساعد “أبو بكر البغدادي”.

وكان المهاجر يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ، تم تعيينه متحدثًا رسميًا خلفًا لـ “أبو محمد العدناني” الذي قتل في غارة جوية من التحالف الدولي في حلب شهر أغسطس 2016.

والمهاجر جنسيته الأصلية غير معروفة، حيث لم يعلن عنها “داعش” أي معلومات، كان قد بدأ مسيرته في القسم الإعلامي لتنظيم القاعدة في العراق، ثم تولى منصب المتحدث باسم وزارة الإعلام باسم “دولة العراق الإسلامية” المتمثلة في مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي خلفًا لأبي عطاء التميمي.

قام بالتعليق الصوتي على العديد من الإصدارات والمواد الصوتية التي تصدرها مؤسسة الفرقان وغيرها من المواقع الجهادية التابعة للتنظيم، ونشرت له عدة صوتيات، منذ 2016، كان آخرها صوتية عام 2019 في معركة الباغوز.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى