إزدياد حدة الصراع بين جناحي الإخوان.. جبهة لندن ترفض الإعتراف بمرشد اسطنبول
مرصد مينا – اسطنبول
تصاعدت حدة الصراع بين جناحي الإخوان، في إسطنبول بقيادة محمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة، وفي لندن بقيادة إبراهيم منير، حيث قرر الأخير عزل القائم بعمل مرشد الجماعة مصطفى طلبة والذي تم تعيينه مؤخرا عن محمود حسين.
وقالت جبهة إسطنبول قبل أسابيع إن مجلس الشورى اجتمع وقرر تشكيل لجنة مؤقتة باسم اللجنة القائمة بأعمال المرشد العام من بين أعضائه، وتقوم بمهام المرشد العام للجماعة لمدة ستة أشهر، على أن يتم الإعلان عن هذه اللجنة في الوقت الذي يحدده المجلس”.
المجلس أكد في البيان أن اللجنة بدأت في ممارسة عملها وأعلنت تسمية الدكتور مصطفى طلبة ممثلًا رسميًا لها.
الجناح الذي يقوده إبراهيم منير قال في بيان رسمي مساء اليوم السبت إن كل من خرج عن الصف وكل من ساهم في شق الجماعة وترديد الافتراءات الكاذبة ليس من الجماعة معلنة أنها قررت بطلان ما يسمى باللجنة القائمة بعمل المرشد والتي يمثلها مصطفى طلبة.
وأضاف: أنه لا يعترف بقرارات إسطنبول أو كما يسمى بمجلس الشورى العام، مشيرا إلى أن الشرعية للجماعة يمثلها نائب المرشد العام والقائم بالأعمال إبراهيم منير، فقط وأن ما حدث في إسطنبول هو شق للصف استوجب المحاسبة، فهو يندرج ضمن خطة لحرف الجماعة عن مبادئها وتجاوز ثوابتها.
منير اعتبر أن كل من شارك في هذه اللجنة قد اختار لنفسه الخروج عن الجماعة وذلك بمخالفته لوائحها وأدبياتها داعية الجميع للعمل تحت القيادة الشرعية لنائب المرشد والقائم بالأعمال، وبالأخذ عنها وممن يمثلها فقط وهو إبراهيم منير .
يشار أن جبهة إسطنبول عقدت مؤتمرا لعناصرها في كافة أنحاء تركيا بمشاركة إدارة القطر المصري، لتعيين قائم بأعمال مرشد الجماعة، وبحضور عدد كبير من قيادات الجبهة وأعضاء مجلس الشورى العام.
وطالبت العناصر الإخوانية الموالية لجبهة حسين منح القائم الجديد بعمل المرشد صلاحيات واسعة مع تحديدها، وإعلانه بها رسميا من جانب أعضاء مجلس الشورى العام، وأن يصدر مجلس الشورى قرار تكليف رسمي باسم القائم الجديد، وإخطار صفوف الجماعة به.
