fbpx

إيران تربط مستقبل علاقتها مع باكستان بمصير جنودها المختطفين

اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن مستقبل علاقات بلاده مع إسلام آباد ستتحدد بمدى استجابة رئيس الوزراء المنتخب حديثًا عمران خان للمساعدة في تحرير عناصر حرس الحدود الإيرانيين المختطفين. وقال قاسمي، في حوار مع وكالة أنباء “إيلنا” الإيرانية، الأربعاء، إن إنقاذ حرس الحدود الإيرانيين المختطفين “قد يكون أول اختبار لخان فيما يتعلق بعلاقات طهران- إسلام آباد”، مشيرًا إلى أن “طهران تتوقع من الحكومة الباكستانية الجديدة أن تتعامل بنجاح مع الحادث وتتخذ إجراءات إيجابية تجاه إيران، التي كانت “الجار الحسن” لإسلام آباد. وتابع “نأمل أن تسفر المشاورات والتعاون بين إيران و باكستان عن النتائج المرجوة في أقرب وقت ممكن، في حين تبذل جميع الهيئات في إيران قصارى جهدها لإعادة الجنود المخطوفين إلى عائلاتهم”، على حد زعمه. وكانت جماعة “جيش العدل” قد اختطفت في الـ 15 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، 12 عسكريًّا إيرانيًّا بينهم عناصر من قوات البسيج والحرس الثوري في منطقة “ميرجاوه” التابعة لإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران على الشريط الحدودي، ونقلهم إلى باكستان. وهدد المتحدث باسم جماعة جيش العدل عرفان شهنوازي، الثلاثاء الماضي، بإعدام بعض العسكريين الإيرانيين، مشيرًا إلى أن “اختطاف عسكريين إيرانيين كان خطوة للدفاع عن حقوق الأقلية السنية البلوشية والرد عل اضطهاد النظام الإيراني للشعب البلوشي”. ويعد إقليم سيستان وبلوشستان ذو الأغلبية السنية مسرحًا للاشتباكات بين قوات الحرس الثوري الإيراني ومسلحي جماعة جيش العدل الذي يتهم السلطات الإيرانية بممارسة “مخططات طائفية في الإقليم وباقي المناطق التي يقطنها السنة”. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى