fbpx

الجيش الفرنسي يقتل 33 مسلحاً في مالي

كشف الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أن قوات بلاده المنتشرة في مالي، قتلت 33 مسلحاً في مدينة موبتي، خلال عملية عسكرية نفذتها ضد مجموعة من الإرهابيين، كانت تحتجز رهائن في المدينة المذكورة.

وأوضح “ماكرون” في تصريحاتٍ صحافية، أن العملية قادت أيضاً إلى تحرير عنصري أمن ماليين، كانت المجموعة تحتجزهما، إلى جانب اعتقال أحد عناصر المجموعة، واصفاً تلك العملية بالنجاح الكبير للقوات الفرنسية المنتشرة في البلاد الإفريقية.

كما لفت “ماكرون” إلى أن عملية تحرير الرهائن أتت في إطار الدعم الذي تقدمه فرنسا لمالي والمنطقة عموماً، مضيفاً: تكبدنا خسائر، وحققنا أيضا انتصارات هذا الصباح بفضل ما يقوم به جنودنا وعملية برخان”.

وكان الجيش الفرنسي قد أعلن خلال الأسابيع القليلة الماضية عن مقتل 13 جندياً فرنسياً في حادثة اصطدام مروحيتين عسكريتين في ليبتاكو .

كما كان الجيش الفرنسي قد شن في المنطقة التي جرت فيها العملية العسكرية ضد مجموعات مسلحة متشددة ضمن ما أطلق عليه اسم “عملية برخان”. 

يذكر أن التدخل الفرنسي في أزواد، كان في 2013، وهي حرب شنتها فرنسا على الجماعات الإسلامية في إقليم أزواد , لمنعها من التقدم نحو العاصمة المالية باماكو بعد أن سيطرت هذه الجماعات على مدينة كونا التي تبعد 600 كلم عن العاصمة، ولطردها من إقليم أزواد وفق ما قالت فرنسا.

لكن محللين يقولون أن هناك دوافع أخرى للتدخل الفرنسي، منها : مناجم اليورانيوم التي تزود فرنسا بثلث حاجاتها من الكهرباء في النيجر، والتي تعرضت لهجمات من مسلحين، علاوةً على مصالح أخرى من النفط والغاز والشراكات التجارية مع دول في غرب وشمال إفريقيا، مثل : ليبيا، ونيجيريا، وموريتانيا ،والجزائر، وكوت ديفوار، والسنغال. وتمت بتمويل ودعم إماراتي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى