fbpx

ساعد سليماني الأيمن يقطع في سورية

أعلنت وسائل إعلامية إيرانية، عن مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني “أصغر باشبور”، خلال معارك بين الميليشيات التابعة للحرس الثوري وفصائل المعارضة السورية بريف مدينة حلب.

وأشارت الوسائل في نعيها للقيادي العسكري، إلى أنه كان من أقرب المساعدين لقائد فيلق القدس السابق، العميد “قاسم سليماني”، الذي قضى بغارة أمريكية مطلع الشهر الماضي، لافتةً إلى أنه كان أول من رافق سليماني إلى سوريا، مع انطلاق الثورة، في العام 2011.

ومنذ أن استعان نظام الأسد، بحلفائه الإيرانيين، خاض “باشبور” العديد من المعارض ضد قوات المعارضة السورية وفي عدة جبهات، قبل أن يتراجع دور الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا بالتزامن مع التدخل الروسي المباشر.

وشهدت الفترة القليلة الماضية، مقتل عدد من القادة الميليشيويين الإيرانيين في عدة دول عربية، من بينهم قياديون إيرانيون مشرفون على العمليات العسكرية للميليشيات الحوثية في اليمن، بالإضافة إلى قادة ميليشيات في سوريا.

تزامن مقتل العديد من القادة العسكريين الإيرانيين، رأى فيه محللون أنه مؤشر على وجود توجه دولي بإضعاف وقصقصة مخالب الحرس الثوري الإيراني في المناطق العربية، وتحديداً في العراق وسوريا واليمن، بالإضافة إلى تضييق الخناق على ميليشيات حزب الله، التي تعتبر الذراع العسكرية الأقوى للحرس الثوري في الشرق الأوسط، مضيفين: “بعد تمادي الحرس الثوري، تارة بممارسة القرصنة في الخليج العربي ومضيق هرمز، وتارة باستهداف دول الجوار، يبدو أن المنطقة دخلت مرحلة لا تقبل بهذه التعديات، ولا باستمرار تعاظم قوة الحرس الإيراني”.

واعتبر المحللون أن استهداف الحرس الثوري، يتم حالياً بعدة طرق متزامنة، أولها التضييق المالي وتجفيف مصادر التمويل، وثانيها، حصر رقعة السيطرة العسكرية للميليشيات المدعومة منه، وثالثاً، الاستهداف المباشر لعدد من قادته الميدانيين، المشاركين في معارك على الأراضي العربية. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى