fbpx
أخر الأخبار

بعد الإعلان عن مخطط اغتيال سعيد.. النهضة: السلطة التونسية تتحرش بالحركة

مرصد مينا

اتهم الناطق باسم حركة النهضة عماد الخميري السلطات التونسية بالتحرش بالحركة منذ 25 يوليو الماضي.

وأشار المتحدث ورئيس الكتلة النيابية لللنهضة إلى أن الدولة “عجزت عن إيجاد ما يدين النهضة وإثبات الادعاءات بتورط قيادات الحركة في الإرهاب أو الفساد”، حسب تعبيره.

وأضاف: “منذ أكثر من سنة وهم يتحرشون بنا وعجزوا عن تقديم ملف حقيقي يدين النهضة، وآخر هذه المحاولات ما تمّ مع نور الدين البحيري الذي تمّ اختطافه وبقي أكثر من شهرين في وضع يعلمه الجميع وتبين أنه لا وجود لأي ملفات تدينه”، مشيرا إلى أن: “السلطة ستفشل في تحرشها بنا والنهضة ليس لديها ما يدينها”.

يشار أن وزارة الداخلية التونسية أعلنت أنها احبطت مخططا لاغتيال الرئيس قيس سعيد، مؤكدة وجود معلومات موثوقة ومؤكدة حول هذا المخطط.

متحدث باسم الوزارة أوضح خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة أن المعلومات أظهرت وجود تهديدات خطيرة على حياة رئيس الجمهورية وسلامته، مضيفاً أن أطرافاً داخلية وخارجية متورطة.

في سياق متصل قال المتحدث أن الوزارة أحبطت مساء أمس الخميس هجوماً “إرهابياً” استهدف قوات الشرطة، وأوقفت متطرفاً وصفه بـ “ذئب منفرد”، أمام مركز أمني حساس، فيما أصيب رجلي أمن.

من جهة أخرى من المنتظر أن يقوم الرئيس التونسي بمراجعة الدستور الجديد خلال الأيام المقبلة، قبل أن توضع عليه اللمسات الأخيرة، قبل نشره يوم 30 يونيو المقبل، تمهيدا للتصويت عليه بـ”نعم” أو “لا”، في استفتاء دعي جميع الناخبين للمشاركة فيه، يوم 25 يوليو المقبل، على أن تشرف عليه الهيئة العليا للانتخابات.

في المقابل دعا خصوم سعيد إلى مقاطعة الاستفتاء ورفض المشروع، في امتداد للاستقطاب السياسي الذي بدأ في البلاد صيف العام الماضي، مع تصاعد الخلاف بين الرئاسة وحركة النهضة وحلفائها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى