fbpx

تنافس شرس على زعامة حزب العمال البريطاني

تسببت النتائج الكارثية التي منيّ بها حزب العمال البريطاني في انتخابات الشهر الماضي، بتفعيل سباق محموم على خلافة زعيم الحزب الحالي ” جيمي كوربن” لإعادة بناء الحزب بعد تلك النتائج التي وصفت بالكارثية.

وينتظر من الفائز في زعامة الحزب، أن يصبح عاملاً حاسماً في قدرة حزب العمال على التعافي من أسوأ هزيمة انتخابية شهدها منذ عام 1935 ليواجه غريمه التقليدي، حزب المحافظين.

وتقع مهام قيادة المعارضة وتقويتها، على عاتق الزعيم الجديد والتحضير لانتخابات عام 2024 القادمة، ومراقبة وتحدي إجراءات المحافظين في إعادة صياغة الاقتصاد البريطاني بعد البريكست.

وبعد نقاشات داخلية محتدمة ، أعلن زعيم حزب العمال “جيرمي كوربن” استقالته في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ويتنافس كل من “كير ستارمز”، المدير السابق للملاحقات العامة والذي قاد حملة الحزب ضد الخروج من الاتحاد الأوربي، والاشتراكية ” ريبيكا لونغ بايلي” التي تعتبر أقرب منافسيه ستارمز لقربها من كوربن ونيلها ثقة اليسار في الحزب، في حين يعتبر “ستارمز” المرشح المفضل بين النواب حالياً، بالإضافة لثلاث نسوة منافسين على الزعامة.

ويعتبر “ستارمز” شخصية وسطية يشبهها البعض برئيس الوزراء الأسبق ” طوني بلير” لذلك تحمله الآمال العودة بالحزب إلى مواقعه عام 2007 في عهد بلير.

وتدعم أكبر نقابة العمال “يونجين” في بريطانيا، تدعم ستارمز، كما ويميل نواب الحزب في البرلمان الأوربي له، فحصل على 88 صوت قبل الموعد النهائي الاثنين المقبل.

وحملت خطة ستارمز المحافظة على عناصر برامج كوربن الخاصة بتحويل الاقتصاد ليواجه تحديات التغير المناخي، ومعالجة نموذج السوق الحر الفاشل.

فيما تعتبر منافسته “بايلي” داعمة الأجندة الردكالية وخطط كوربن السابقة بتأمين قطاعات رئيسية واستثمار مبالغ طائلة في الخدمات العامة، كما وترغب في إلغاء مجلس اللوردات!. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى