هاجم حركة أمل.. باسيل: كرامتنا أهم من التحالف مع حزب الله

مرصد مينا – لبنان

هاجم رئيس “التيار الوطني الحر” في لبنان، جبران باسيل، الأحد، “حركة أمل”، معتبرا أن تفاهم تياره مع  “حزب الله” بحاجة إلى “إعادة نظر”.

باسيل، صهر الرئيس ميشال عون،  قال في كلمة متلفزة: “أبرمنا تفاهما مع حزب الله وليس مع “حركة أمل” (يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري)، وعندما نكتشف أن حركة أمل هي من تقرر نيابة عنّا، يصبح من حقنا إعادة النظر (بالتفاهم)”.

ووقع أمين عام “حزب الله”، حسن نصر الله، في 6 فبراير/ شباط 2006، ورئيس “التيار الوطني الحر” (آنذاك) الرئيس الحالي عون تفاهما سياسيا للعمل معا في معالجة قضايا مهمة أبرزها “بناء الدولة”.

باسيل أضاف: “أن تُمنع الحكومة من الاجتماع لأمر ليس من صلاحيّتها، فهذا يعد خارج عن أي منطق أو ميثاق”.

ومنذ 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم تجتمع الحكومة؛ جراء رفض وزراء “حزب الله” و”حركة أمل” المشاركة بأي جلسة ما لم تكن مخصصة لبحث قضية انفجار مرفأ العاصمة بيروت، حيث تطالبان بعزل المحقق في القضية، القاضي طارق البيطار، وتتهمانه بـ”التسييس”، فيما دعا الرئيس عون (مؤسس التيار الوطني الحر)، في كلمة متلفزة الأسبوع الماضي، إلى أن يجتمع مجلس الوزراء في أسرع وقت، معتبرا أن “تعطيل الحكومة يشكل شللا للإدارة في البلاد”.

وشدد باسيل على ضرورة “تطوير وثيقة التفاهم مع حزب الله لأنها لم تعد تلبي وتعالج التحديّات المطروحة أمام اللبنانيين، خصوصا الاقتصادية والمالية”، مضيفا: “من الطبيعي أن نكون انتخابيا أقوى إذا تحالفنا مع حزب الله، لكن بين الفوز بالانتخابات أو الفوز بأنفسنا، نختار أنفسنا وصدقيّتنا وكرامتنا”.

يشار أن حكومة نجيب ميقاتي تشكلت عقب 13 شهرا من الفراغ الحكومي، إثر استقالة حكومة حسان دياب بعد أيام على انفجار المرفأ، في 4 أغسطس/ آب 2020، ما أودى بحياة 219 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، بجانب أضرار مادية هائلة.