fbpx
أخر الأخبار

العلاقات المغربية الإسبانية تدخل مرحلة “الخطير جدا”

مرصد مينا – اسبانيا

وصفت مصادر دبلوماسية واقع العلاقات بين المغرب واسبانيا بـ”الخطير جدا” جراء انعدام الثقة بين البلدين، وأن أي حادث يمكن أن يفاقم الأزمة.

صحيفة “إل باييس” الإسبانية أكدت أنه أمام الصمت المغربي منذ عودة زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى الجزائر، تدرس الحكومة الإسبانية القيام ببادرة لتحقيق انفراج في الأزمة الدبلوماسية ومنع المزيد من التوتر، مشيرة إلى أن حكومة بيدرو سانشيز تدرس إيفاد وزير إلى المغرب أو إجراء اتصال هاتفي من الملك فيليب مع الملك المغربي محمد السادس.

وأوضحت أن السلطات المغربية لا تستجيب لدعوات من السلطات الإسبانية لحل أزمة القاصرين العالقين في جيب سبتة، مضيفة أن الرباط لم تتخذ بعد أي خطوة تصعيد كطرد السفير أو تعليق تعاون الشرطة وأجهزة الاستخبارات، لكنها تصم آذانها عن دعوات مدريد لمواجهة مشاكل لا يمكن تأخيرها.

الصحيفة الاسبانية رأت أن حكومة مدريد جعلت أولويتها العمل على عودة العلاقات إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، لذلك تدرس القيام ببادرة تقنع المغرب بطي صفحة الأزمة.

يشار أن مدريد قامت بلفتة أولى عندما أخبرت الرباط برحيل غالي، دون أن تضطر لذلك، وهو اعتراف ضمني بأنه كان من الخطأ عدم إبلاغ الرباط بوصوله أول مرة، بحسب الصحيفة، لكن هذه اللفتة لم تكن كافية، بعد بيان للخارجية المغربية اعتبر أن استجواب غالي دون تقييد حريته لن ينهي الأزمة.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن إسبانيا قدمت تفسيراتها للمغرب وأكدت أن لا تغيير حدث في موقفها من قضية الصحراء الغربية، ولا توجد مشكلة في تكرار هذه التفسيرات، بحسب ما أفادت المصادر الحكومية للصحيفة.

مصادر دبلوماسية ذكرت للصحيفة أن زيارة وزير إلى المغرب أو اتصال الملك الإسباني بنظيره المغربي سيكون خطوة للمصالحة، لافتة إلى أن اتصالا من الملك الإسباني لنظيره محمد السادس كان خيارا طرحته الحكومة منذ بداية الأزمة.

أما فيما يخص خيار زيارة وزير إسباني إلى المغرب، فتشير الصحيفة إلى أن هذا الأمر نجح في السابق في حل الأزمات الدبلوماسية بين البلدين، غير أن هناك مخاوف من أن تجد وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا، بيئة عدائية في الرباط لأن الغضب المغربي انصب عليها خلال الأزمة، بحسب الصحيفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى