fbpx

جنرالات جزائريون إلى التحقيق بتهمة الاتجار بـ الكوكائين

أجرى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تغييرات واسعة و;laquoاستثنائية;raquo; على قيادات المناطق العسكرية الميدانية، فأنهى مهام قائد الناحية العسكرية الأولى (البليدة) اللواء حبيب شنتوف، وكذا قائد الناحية العسكرية الثانية (وهران) السعيد باي، وأجرى تعديلاً على قيادة الناحية العسكرية السادسة (تمنراست).
وأقر بوتفليقة حركة جزئية في قيادات النواحي العسكرية، شملت ناحيتيْن من أصل ستة في التنظيم العسكري، وتمت خارج قائمة التغييرات المعهودة لكبار الضباط، والتي تتم عادة في ذكرى استقلال البلاد (الخامس من تموز) أو في ذكرى الثورة التحريرية (في الفاتح من تشرين الثاني)، ما يعني أن الدوافع تختلف وقد تكون على علاقة بملف خارجي.
وعيَّن بوتفليقة مدير الأكاديمية العسكرية في شرشال اللواء علي سيدان قائداً للناحية العسكرية الأولى، فيما عيّن اللواء مفتاح صواب (قائد الفرقة الميدانية السادسة) خلفاً للواء باي على رأس القيادة الميدانية الثانية، بينما عيَّن اللواء عجرود محمد (قائد الفرقة الأولى مدرعة) قائداً للناحية العسكرية السادسة.
يُذكر أنّ الناحية العسكرية الأولى تُعد الأهم في تقسيم الجيش الجزائري، ومقرها يبعد 50 كيلومتراً من جنوب العاصمة، في محافظة البليدة.
يُذكر أن القضاء العسكري الجزائري فتح بعض التحقيقات مع ضباط بارزين أُقيلوا في الخامس من تموز (يوليو) الماضي، بينهم مسؤول المالية في وزارة الدفاع الجنرال بودواور، ومسؤول مصلحة المستخدمين الجنرال زيان مقداد، بدعاوى غير مؤكدة يتردد أنها نتاج توسُع التحقيقات في قضية مالية كبيرة بطلها الرئيس معتقل على خلفية صفقة ;laquo;كوكايين;raquo; كشفتها وزارة الدفاع قبل.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى