fbpx

وكالات إنسانية: 15 ألف طفل سوري بانتظار التشريد على يد الحكومة اللبنانية

حذرت وكالات إنسانية وإغاثية اليوم الثلاثاء، من أن أكثر 15 ألف طفل سوري سيواجهون خطر التشريد، إذا مضت الحكومة اللبنانية قدما في خططها هدم ;مبان شبه دائمة; شيدها لاجئون في شرق لبنان، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت هيئة “إنقاذ الطفولة”‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬و”ورلد فيجن” ومؤسسة “تير دي أوم” في بيان مشترك إن “الحكومة اللبنانية اتخذت قرارا في أبريل (نيسان) بإزالة كل ما شُيد بمواد غير الخشب وألواح البلاستيك في بلدة عرسال الحدودية” مع سوريا.

وأشار البيان إلى أن أمام السوريين حتى التاسع من يونيو/ تموز القادم لإدخال التغييرات اللازمة على مبانيهم وإلا ستزال.

وتقول تلك المنظمات إنه يوجد في عرسال وحدها 5682 مبنى خرسانيا من المنتظر إدراجها في خطط الهدم، وتؤوي 25 ألف شخص.

هذا، ومن المتوقع أن تشهد قرى أخرى في جنوب لبنان إجراءات مماثلة، وفق رويترز

وقال بيتور ساسين ممثل لبنان في مؤسسة تير دي أوم ;كثير من تلك الأسر فقير للغاية ويكاد يفي باحتياجاته ويوفر ما يحتاجه من الطعام

وأضاف ;إذا هدمت هذه المنازل فليس لديهم سبيل لمعاودة بنائها أو استئجار منزل في مكان آخر. وبالنسبة لطفل يكاد لا يأكل ولا يذهب عادة إلى المدرسة فإن فقد المنزل أمر ينطوي على صدمة شديدة. ونحن نتحدث عن 15 ألف طفل

في حين نقلت رويترز عن هيئة “إنقاذ الطفولة” قولها إن لاجئين أبلغوا فريقا تابعا لها بأن السلطات اللبنانية لم تعلمهم بالقرار إلا قبل أيام قليلة.

وكان “مجلس الدفاع الأعلى” في لبنان قد أبلغ اللاجئين السوريين في لبنان شفهياً عبر مفوضية الأمم المتحدة قبل نحو 3 أسابيع، قرار يقضي بإزالة أسقف كل المخيمات الثابتة والبيتونية، والإبقاء على الخيام فقط ضمن هذه المخيمات.

وحسب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، فيليب لازاريني، فأنه يعيش في لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ ;سوري، في تصريح له مطلع العام الجاري، حيث أشار حينها إلى عودة 16 إلى 17 ألف شخص في عام 2018.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى