fbpx

السودان.. حمدان يتهم "الحرية والتغيير" بالقفز إلى مطالب غير متفق عليها

أعلن محمد حمدان نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني ، اليوم الثلاثاء، “التزام المجلس بالتفاوض مع رفض أي فوضى”، متهماً “وفد قوى الحرية والتغيير قفز إلى مطالب غير متفق عليها”.

وجاء كلام حمدان في مؤتمر صحافي بالخرطوم، خُصص لتوضيح ما جرى في جولات الحوار مع قوى التغيير.

واعتبر نائب رئيس المجلس العسكري بأن “مواقف وفد قوى الحرية والتغيير لم تتسم بالصدق”، وفق قوله.

وأتهم “قوى الحرية والتغيير بمنع ناشطين من اعتلاء منصة الاعتصام”، مشدداً على رفض المجلس الانتقالي “قبول أي فوضى”، مشيرا إلى أن “هناك من يحاول إثارة الفتنة”، حسب زعمه.

وقال إن المجلس الانتقالي السوداني “استجاب للمطالب بتشكيل حكومة كفاءات وطنية”، معتبراً بأن المجلس أنه يريد “الانتقال بالثورة من مرحلة الانتصار إلى بناء الدولة”، مؤكداً بأن المجلس يريد “التفاوض مع وفد موحد ومفوض من قوى الحرية والتغيير”.

وأوضح أنه “لن يقبل باستمرار إغلاق الطرقات وتعطيل حياة الناس”، وأن “من مصلحة الشعب السوداني فتح الطرقات والجامعات”، زاعماً بوجود ” حركات مسلحة بين صفوف المتظاهرين”.

وقال إنه “ليس جزءا من النظام السابق”، مؤكدا أنه “جزء من الحراك الشعبي، والشباب جزء منا”، مؤكدا بأن لدى المجلس” واجب أخلاقي تجاه الشعب السوداني ونقله لدولة ديمقراطية”.

ولفت بأن المجلس العسكري “جاهز لأي زمن يستغرقه التفاوض”، متعدا بأنه “لن يمارس اي انتهاكات ضد المتظاهرين”.

ويأتي كلام حمدان هذا بعد يوم من تأكيد مصادر إعلامية بأن اتفاقاً وشيكاً سيعلن عنه بين المجلس العسكري السوداني الانتقالي وقوى “الحرية والتغيير” ممثلاً عن المعارضة السودانية

وكانت المصادر قد ذكرت بأن الاتفاق المتوقع سيكون إعلان مجلس سيادي مناصفةً بين الطرفين (5+5).

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى