fbpx

صاروخ باليستي يستهدف قاعدة عين الأسد في العراق والقوات والأمريكية ترد

مرصد مينا

أفاد مسؤول عسكري أمريكي بأن قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق تعرضت الثلاثاء لهجوم تسبب بوقوع إصابات طفيفة وألحق أضرارا بالبنية التحتية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنه تم استهداف قواتها بصاروخ باليستي وذلك لأول مرة منذ بدء استهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق في 17 أكتوبر الماضي.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت وتيرة الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

البنتاغون شدد على أن الولايات سترد على الهجمات التي تستهدف قواتها في الوقت والمكانين المناسبين، وذلك بعيد أن تمكنت طائرة عسكرية من قتل مسلحين استهدفوا قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، مساء الاثنين.

نائب المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، قالت في مؤتمر صحفي، إن “القوات الأميركية تعرضت منذ 17 أكتوبر لنحو 66 هجوما، منها 32 في العراق، و34 في سوريا”، مضيفة أن “62 جنديا أميركيا أصيبوا من جراء هذه الهجمات، دون احتساب هجوم الليلة الماضية”.

وقالت سينغ، في المؤتمر الصحفي: “تم استهداف المسلحين من خلال طائرة “أيه سي 130″ كانت قادرة على تحديد مصدر إطلاق الصاروخ الباليستي على القاعدة”، مشيرة إلى الطائرة تمكنت من مراقبة حركة المسلحين أاثناء انتقالهم إلى السيارة، ولذا تمكنا من الرد على الهجوم”.

وردا على سؤال بشأن سبب عدم استهداف إيران الداعمة لمجموعات تهاجم القوات الأميركية في المنطقة قالت سينغ، إن “الولايات المتحدة تركز على عدم توسع الصراع إقليميا”.

سينغ أضافت: “لا نريد هجمات على قواتنا ولا نريد توسعا في الصراع على المستوى الإقليمي، ونحن نثق بأن الأهداف التي اخترناها ملائمة لأننا نعرف أن إيران تدعم هذه المجموعات، ولذلك نحن نستهدف بعض مخازن الأسلحة وندمرها بشكل كامل ولكننا نريد في الوقت ذاته احتواء هذا الصراع، وسنرد دائما على الهجمات في الوقت والمكان المناسبين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى