fbpx

اعتراف دولي متزايد بدور الجيش الوطني الليبي

يؤكد المراقبون أن من شأن تزايد الاعتراف الدولي بدور الجيش الليبي في دحر الإرهاب دعم عملية تحرير طرابلس إزالة اللبس بشأن أهداف الهجوم على العاصمة الليبية، واعتباره جزءاً من الحرب الدولية على الإرهاب، يهدف إلى تفكيك ميليشيات متطرّفة وخطيرة لا تهدد أمن الليبيين فقط، إنما أمن دول عدة واستقرارها.

ويلفت المحللون الانتباه إلى أن الولايات المتحدة تدخلت في أكثر من عملية لاعتقال أو تصفية متهمين بالإرهاب في ليبيا.

وذكرت أوساط إعلامية ليبية أن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في أواسط حزيران (يونيو) الحالي. ووفق مصادر مطلعة فإن وفداً من مستشاري المشير يوجد منذ فترة في واشنطن لتهيئة الزيارة، التي تمثل وفق المراقبين تأكيداً على الاعتراف العالمي بالدور المهم للقوات المسلحة الليبية في دحر الإرهاب وتحرير البلاد من الميليشيات الخارجة عن القانون.

وستأتي زيارة حفتر إلى واشنطن بعد شهرين من المكالمة الهاتفية التي أجراها معه ترامب، عقب تدشين عملية فجر الكرامة لتحرير طرابلس. تلك المكالمة مثلت مفاجأة في سياق الأحداث داخل ليبيا، حيث اعتبرها المراقبون دعماً من الإدارة الأمريكية لتحركات الجيش الوطني من أجل بسط نفوذ الدولة على أراضيها ومؤسساتها بعد أكثر من ثماني سنوات من الفوضى والانفلات.

ويجدر التذكير بأن المشير حفتر زار موسكو الأسبوع الماضي، حيث اجتمع مع كبار المسؤولين الروس. واللافت أنه استقبل من قبل الرئيس فلاديمير بوتين، الذي بحث معه جملة قضايا ذات اهتمام مشترك، لاسيما فيما يتعلق بمقاومة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى