fbpx

سمسار إيران يشتري حمولة ناقلتها!

تأكيدا لما نشره مرصد مينا، الأسبوع الفائت، حول التسريب الأمني الذي يكشف العلاقة المتينة بين رامي مخلوف ورأس النظام السوري، بشار الأسد، عكس الشائعات الرائجة، حيث تدخل الأخير بمبلغ يزيد عن 100 مليون دولار، من اجل شراء النفط الإيراني وايصاله الى الموانئ السورية.

إذ كشفت صحيفة الرأي الكويتية ان المشتري الفعلي للناقلة الإيرانية غريس 1″أدريان داريا 1″ والتي تعتبر خزانا عائما من النفط الخام، وتسببت بأزمة ملاحة دولية، هو “رامي مخلوف” الوجه الاقتصادي للراس النظام السوري بشار الأسد.

الصحيفة، كشفت اللثام أيضاً عن وجود اتفاق سري لم يُعلن عنه بين “أميركا وإيران”، عن طريق طرفٍ مُفاوِضٍ ثالث استطاعت من خلاله طهران إدخال ناقلة النفط العملاقة “أدريان داريا 1” غريس 1- إلى مرفأ طرطوس السوري، وقد تم تحميل النفط لمدة أربعة أيام على متن ناقلات أصغر ليتم تفريغ الحمولة كلها في سورية.

وأوضحت الصحيفة الكويتية أن “أميركا كانت صممت على محاولة منع الناقلة العملاقة من التوجه إلى سورية بسبب السياسة الأميركية – الأوروبية التي تريد محاصرة بشار الأسد اقتصادياً”.

وأضافت “صحيفة الرأي الكويتية”: “إن الناقلة الإيرانية العملاقة بقيت لأيام تدور في البحر المتوسط إلى حين انتهاء المفاوضات بين إيران وأميركا، وقد تم التوصل إلى سلسلة خطوات أهمها البدء بإطلاق عدد من أفراد طاقم -ستينا ايمبيرو- التي تحمل العلم البريطاني واحتجزت في مرفأ بندر عباس كردّ رداً على احتجاز الناقلة الإيرانية العملاقة “غريس 1″ سابقا، وجرى إطلاق سبعة من الطاقم وسيتم إطلاق آخرين عند التأكد من أن الناقلة أفرغت حمولتها للمشتري”.

ولفتت الصحيفة إلى أن المشتري هو “رامي مخلوف” ابن خال الرئيس السوري”بشار الأسد” الذي دفع ثمن المحتويات المقدرة بنحو 130 مليون دولار بسعر السوق العالمية، وتسلمها على دفعات لاستحالة دخول الباخرة إلى مرفأ طرطوس لعدم وجود عمق مائي كافٍ لاقتراب ودخول الناقلة إليه، بحسب الصحيفة.

وكان مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد نشر تسريب في وقت سابق من الاسبوع الماضي، أوضح فيه بأن “رامي مخلوف” هو الوجه الاقتصادي لـ “بشار وماهر الأسد”، وأوضح التسريب الذي نشره المرصد بأن رامي في حقيقة الأمر ما هو إلا مدير أعمال لرجلا الاقتصاد السوري الأخوان الأسد “ماهر وبشار”، وكل الأموال والشركات والاستثمارات التي يدعي “رامي ” امتلاكها وإدارتها في الحقيقة تعود ملكيتها الحقيقة للرئيس السوري بشار وشقيقه ماهر، ما يعني أن المشتري الحقيقي للناقلة الإيرانية “أدريان داريا 1” هو بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد، ولدا الأسد المؤسس لنظام البعث الحاكم في سوريا اليوم، ومنذ ما يزيد عن 40 عام.

وأشارت الصحيفة الكويتية، إلى أن إيران تقدّم جزءاً من النفط كهدية لحليفها “الأسد”، بينما يُدفع ثمن الجزء الأكبر المتبقّي إلى إيران أو مَن تريد هي أن يتسلم المبالغ الباقية، ولفتت إلى أن طائرات مسيّرة إسرائيلية من طراز هيرون- حلقت فوق الباخرة الإيرانية طوال أيام المفاوضات، إلى أن جاء القرار بأن اتفاقاً قد عُقد فاختفت كلياً الدرونز واستطاعت الناقلة التوجه مقابل مرفأ طرطوس.

وجاء في التسريب الذي حصل عليه مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “مينا” من مصادر امنية رفيعة المستوى لدى النظام السوري، ان “رامي مخلوف، رقم صعب لا يمكن للنظام السوري التخلي عنه، فهو كاتم أسرار القصر الجمهوري، ومسيّر الصفقات الاقتصادية الضامنة لاستمرار الحكم المستبد، ولما بعد الحكم المستبد بحال صدر قرار دولي بإنهاء مهمة الأسد في إدارة سوريا، وحماية أمن إسرائيل”.

وأضاف التسريب الخاص بمينا: ” يدير رامي مخلوف ابن محمد خال بشار الأسد، مئات الاستثمارات والأموال التي تعود ملكيتها الحقيقية للأخوين بشار وماهر، وفق عقود سريّة، تؤكد ملكيتها للأخوين الأسد، بينما يكون رامي مخلوف في الواجهة ما يعني حقيقةً؛ أن رامي ليس ملياردير كما يشاع عنه، وإنما لديه بعض الاستثمارات، وباقي الأموال والشركات ومئات الأستثمارات الأخرى داخل وخارج سوريا تعود ملكيتها للأخوين ماهر الأسد وبشار الأسد”.

ويدير “رامي مخلوف” لغاية اليوم استثمارت وشركات -عائدة ملكيتها لبشار وماهر الأسد- في أوربا وأمركيا.

وكان قد كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن الناقلة الإيرانية “أدريان داريا 1” قد أفرغت حمولتها من النفط الخام في أحد الموانئ السورية، بعد أن أفرج عنها من قبل سلطات جبل طارق التابعة للحكومة البريطانية.

الموقع نقل عن مصدرين أن الناقلة الإيرانية قد أفرغت نحو 55 % من شحنتها – التي تقدر بمليوني برميل من النفط الخام – في ميناء سوري، مساء يوم الخميس الماضي، لكنه لم يكشف عن اسم الميناء.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى