fbpx

نزيف العراق مستمر.. والسلطات تفرض حظرا للتجوال

أعلنت، اليوم الاثنين، مصادر مطلعة على الشأن العراقي، عن مقتل ستة متظاهرين خلال مواجهات مع قوات الأمن العراقية في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد، فيما أشارت ذات المصادر إلى أن أكثر من 100 آخرين، كانوا قد أصيبوا في رابع أيام الاحتجاجات التي تشهدها البلاد للمطالبة بإسقاط الحكومة.

إلى ذلك أكد مسؤولون عراقيون، بأن القتلى سقطوا خلال اشتباكات مع قوات الأمن العراقية، التي قامت باستعمال الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع، ضد المحتجين، وذلك من أجل تفريقهم وإخلاء الساحات.

السلطات العراقية بدورها، أعلنت فرض حظرا للتجوال في العاصمة بغداد من الساعة 12 ليلا إلى 6 صباحا بالتوقيت المحلي، وذلك بعد فرض محافظة “كربلاء” حظرا للتجوال بدءا من الساعة السادسة من مساء الاثنين إلى صباح الثلاثاء، ولم يتم الإعلان عن موعد نهايته.

من جهة أخرى، فقد صوت مجلس النواب العراقي على تولي الإشراف والمراقبة على المحافظين إلى حين إقامة انتخابات في البلاد، في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن تشكيل لجنة لتعديل الدستور، في مدة تصل لأربعة أشهر.

وفي وقت سابق، كانت قوات مكافحة الشغب العراقية، طوقت مباني جامعة دجلة، وجامعة الفراهيدي في العاصمة العراقية بغداد، كما أنها استخدمت القنابل الصوتية لتفريق الطلبة، بحسب ما أفاد به عضو مفوضية حقوق الإنسان “علي البياتي”.

يذكر أن تسارع الوتيرة هذا، أتى عقب ليلة عاصفة مليئة بالأحداث التي شهدتها محافظة كربلاء، عقب محاولة المتظاهرين اقتحام مبنى المحافظة، قبل أن تتمكن قوات جهاز مكافحة الإرهاب من السيطرة مجددا على الوضع وتفريق المتظاهرين باستخدام القوة.

وردا على القوة الأمنية، استمر الشباب بالاعتصام في الساحات حتى وقت متأخر من مساء الأحد، راح ضحيتها العشرات، ليقوم الشباب بعدها بإقامة حواجز على جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة بالمدينة لتفصلهم عن قوات الأمن التي واصلت إلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع باتجاههم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى