fbpx

اتفاق الأطراف الفلسطينية حول الانتخابات

أعلن الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” في أول مؤتمر دولي تنظمة هيئة مكافحة الفساد في رام الله، عن اقتراب الانتخابات التشريعية الفلسطينية، بعد أن أكد رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، أن حركة “حماس” وافقت على إجرائها، وفق رؤيته.

وصرح الرئيس الفلسطيني “محمود عباس”: ” إننا ذاهبون إلى الانتخابات بعدما وافقت كل التنظيمات”، معتبرا أنها “خطوة جيدة”.
كما أكد عباس في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي بأنه: “لن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس”، مشددا على أنه “من دون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة لا يوجد دولة ولا توجد عاصمة”.
وسبق تصريحات عباس، إعلان من قبل رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية “حنا ناصر” حول ذات الموضوع، حيث قال في رسالة وجهها إلى عباس، بشأن اللقاءات التي أجرتها اللجنة مع حركة “حماس”: ” لقد بات بالإمكان إصدار المرسوم الرئاسي الداعي للانتخابات على أن يسبقه قرار يتضمن قانونا بشأن التعديلات الخاصة”.
كما أشار “ناصر” في خطابه إلى أن “المدة المطلوبة لإجراء الانتخابات التشريعية هي 4 أشهر، فيما المدة المطلوبة لإجراء الانتخابات الرئاسية هي 7 أشهر من تاريخ إصدار المرسوم”.
بالمقابل أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية المعروفة اختصاراً بـ -حماس- “إسماعيل هنية”؛ أن ما سيحدث في صندوق الاقتراع “سيكون محل احترام وتقدير”، وأن “حماس” قدمت “رداً وصفه بـ “الإيجابي- على خارطة الانتخابات، كما شدد “هنية” على “ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الضفة وغزة والقدس”.
وكان عضو حركة حماس “سهيل الهندي”، قد أكد في وقت سابق من شهر كانون الأول الحالي، أنه “من المهم أن يكون هناك إرادة لدى السلطة وفتح لانتخابات حرة ونزيهة”، كما أعرب الهندي في حديثه للصحافة الفلسطينية، عن أمله بأن يصدر الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا في وقت قريب للبدء بالعملية الانتخابية.

وأكد أن “حماس” ستتخذ قرارها “سواء أكان المشاركة بقوائم مشتركة أو قوائم مع مستقلين أو مع فتح”، في حال إصدار المرسوم، مضيفا: “لا يوجد فيتو على أي خيار”. 
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى