fbpx

اختراق أجهزة وسيرفرات المخابرات الروسية

قالت وسائل إعلام روسية إن قراصنة تمكنوا من اختراق حواسيب متعاقدة مع جهاز المخابرات الوطني الروسي في 13 تموز الجاري، وسرقوا منها بيانات ومشاريع، حيث تمكن قراصنة الكترونيين من اختراق حواسيب شركة “سيتش” المتعاقدة مع جهاز المخابرات الوطني الروسي “ف س ب”، وتمكنوا من الوصول إلى شبكة التكنلوجيا الخاصة بالشركة، والبحث فيها بشكل كامل وبمنتهى الحرية، وسرق القراصنة 7.5 تيرابايت من البيانات من حواسيب الشركة المتعاقدة، إضافة لـ 6 مشاريع كانت الشركة بدأت العمل عليها منذ 2009، وهذه المشاريع لصالح الوحدة “71330” التابعة لجهاز المخابرات الوطني الروسي.

وشارك القراصنة لقطات من شاشة خوادم الشركة، متابعيهم على موقع تويتر، كما شاركوا المشاريع المسروقة مع مجموعة قراصنة أخرى كانت قد اخترقت حواسيب جهاز المخابرات الروسي العام الماضي، حيث قامت المجموعة الأخيرة بمشاركة المشاريع مع متابعيها على موقع توتير.

وتشمل المشاريع المسروقة والمشاركة على توتير، 6 مشاريع؛ مشروع لجمع البيانات حول مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك؛ ولينكدإن، مشروع لكشف سرية حركة مرور تور (Tor) بمساعدة خوادم تور الاحتيالية، مشروع لاختراق الشبكات سراً مثل تلك المستخدمة في تورنت، مشروع لمراقبة اتصالات البريد الإلكتروني على خوادم الشركات الروسية، مشروع للتحقيق في طوبولوجيا الإنترنت الروسي وكيفية اتصاله بشبكة البلدان الأخرى، مشروع لإنشاء شبكة داخلية مغلقة لتخزين معلومات شخصيات الدولة والقضاة ومسؤولي الإدارة المحلية شديدة الحساسية، بمعزل عن بقية شبكات تكنولوجيا المعلومات في الدولة.

وادعت شركة ” بي بي سي” روسيا، التي قالت بأنها تلقت مجموعة الوثائق المسروقة كاملة، بأن بعض المشاريع قديمة، وتبحث في بروتوكولات الشبكات الأخرى، وزعمت الملفات الأخرى المنشورة على حساب تويتر الخاص بمجموعة (Digital Revolution) أن جهاز المخابرات الوطني الروسي يتعقب الطلاب والمتقاعدين أيضًا.

وبالرغم من أن معظم المشاريع تبدو وكأنها مجرد أبحاث في التكنولوجيا الحديثة، لكن هناك مشروعان من الواضح أن روسيا قد اختبرتهما في العالم الحقيقي، الأول هو (Nautilus-S)، والثاني هو (Hope).

وأشارت وكالة بي بي سي روسيا إلى أن العمل على مشروع (Nautilus-S) قد بدأ في عام 2012، ونشر أكاديميون من جامعة كارلستاد في السويد في عام 2014 ورقة توضح بالتفصيل استخدام تقنيات كانت تحاول فك تشفير حركة مرور تور (Tor)، وحدد الباحثون 25 خادمًا ضارًا 18 منها في روسيا يقومون بتشغيل الإصدار 0.2.2.37 من تور، وهو نفس الخادم المفصل في الملفات المسربة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى