fbpx

السعودية: نؤمن بحل سياسي باليمن

واصل الجيش الوطني اليمني، عملياته العسكرية ضد مواقع المسلحين الحوثيين، في معقلهم الرئيسي بمدينة صعدة، شمال البلاد، حيث أعلنت مصادر في الجيش اليمني، مقتل عدد من عناصر الميليشيات الانقلابية، بيهم قيادي ميداني يدعى “أبو فايز الطيري”.

إلى جانب ذلك، نقلت وكالة الأنباء اليمنية، “سبأ”، عن قائد اللواء الأول، العميد “محمد الغنيمي”، تأكيده أن وحدات الجيش اليمني، وبدعم من طيران تحالف دعم الشرعية، استهدفت تحصينات وتجمعات للحوثيين في تبة عمير والتباب المطلة على النقعة المحاذية لجبال الجربة والغرابة بمنطقة الرزامات في مديرية الصفراء، شمال شرقي صعدة.

كما أكد “الغنيمي”، أن عملية تحرير محور الطلح بالصفراء، ستتواصل بوتيرة منتظمة، إلى أن يتم طرد الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، من صعدة وصولاً إلى باقي المحافظات اليمنية، وعلى رأسها العاصمة صنعاء.

تزامناً، أعلنت مصادر عسكرية يمنية مطلعة، أن الميليشيات الانقلابية تكبدت صباح اليوم – السبت، عشرات القتلى والجرحى في الاشتباكات التي دارت بينها وبين وحدات الجيش اليمني، في عدة مناطق من البلاد، أبرزها جبهات صعدة ونهم والجوف، مضيفةً: “إن معارك ليلية عنيفة دارت بين مليشيات الحوثي والقوات الحكومية، بإسناد مقاتلات التحالف العربي، في جبهات نهم شرقي العاصمة صنعاء، ومفرق الجوف، شمالي البلاد”.

سياسياً، جدد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير “خالد بن سلمان”، مواصلة بلاده دعم الحكومة الشرعية في اليمن، والتي يمثلها الرئيس الانتقالي، “عبد ربه منصور هادي”، مضيفاً، في تصريحات صحافية: “خيارنا هو دعم الحكومة اليمنية لاستعادة سيطرتها على البلاد، من أجل إصلاح الاقتصاد اليمني، وخلق الوظائف، وتحقيق الازدهار لليمن، وتحسين الحالة الإنسانية التي تدهورت بعد العدوان الحوثي، هذا هو هدفنا، وقد نجحنا في حملة الضغط على الحوثيين لكي يجلسوا على طاولة الحوار في سبيل إيجاد حل لهذه المشكلة والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد”. 

كما لفت الأمير “بن سلمان”، إلى أن الرياض لم تدعم الحكومة الشرعية في اليمن لتبدأ الحرب، وإنما لإنهائها، معتبراً أن الميليشيات الحوثية هي التي أشعلت فتيل الحرب الدامية في البلاد، بعد انتقالها من مناطق اختبائها، للانقلاب على السلطة، في عام 2014، مجدداً التأكيد على إيمان السعودية بأن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن هو التوصّل إلى حل سياسي دائم قائم على القرار الأممي 2216.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى