fbpx

الحشد الشعبي يحاصر قرية كردية شمال العراق

مرصد مينا – العراق

أكد مسؤول كردي عراقي اليوم الأحد، أن ميليشيا الحشد الشعبي فرضت حصاراً خانقاً على بلدة “مخمور” بمحافظة نينوى في شمال العراق، اذ حولتها إلى ثكنة عسكرية ومنعت دخول المواد الغذائية اليها.

مسؤول فرع مخمور في الحزب الديمقراطي الكوردستاني “كرمانغ عبد الله” قال: إن “سيطرت ميليشيات الحشد الشعبي تمنع منذ أيام  جلب أي نوع من الخضار أو الفاكهة أو المأكولات من أربيل إلى مخمور، الامر الذي تسبب بأزمة كبيرة للسكان”، لافتا إلى أنه “تواصل مع إدارة الموصل وتحدث مع المحافظ ونائبه لحل هذه المشكلة”.

وأوضح المسؤول الكردي أن “هذه القوات تمارس المضايقات بحق الأحزاب الكردية، ومنذ مدة يضايقون حزب الشغيلة الكردستاني ويطالبونه بإغلاق مقره وهاجموا المقر عدة مرات حتى الآن، ويحاولون إلحاق الأذي بالكرد بأي طريقة”.

كما لفت “عبد الله” إلى  أنه “تم تشكيل هيئة السيطرات في العراق، وهي هيئة جديدة باشرت مهامها منذ حوالي أسبوعين، وتسببت بمشاكل كبيرة للمواطنين، موضحاً أن مركز مخمور لا توجد فيه أية مشاكل، والأمر الوحيد غير الطبيعي هو كل هذه القوات غير القانونية الموجودة فيه، والتي حولت مخمور إلى ثكنة عسكرية.

أضاف “عبد الله” إلى أنه “بعد فرض حصار عسكري على مخمور التي باتت أشبه بثكنة عسكرية أكثر من بلدة مدنية عامرة، والميليشيات تسيطر على كافة القرارات، لا توجد أية صلاحيات لدى الدوائر الحكومية”.

وتبعد بلدة مخمور التي تتبع لمركز قضاء في محافظة أربيل شمال العراق، عن مدينة أربيل بنحو 60 كيلومترا. قضاء مخمور له ثلاثة نواحي(ديبةكة و قراج و كنديناوة و الكوير).

ويقع قضاء مخمور بالضبط بين أربع محافظات في العراق والمحافظات هن اربيل كركوك نينوى ومحافظة صلاح الدين، وتكون الطابع الأثني في مخمور من القوميتين الكردية والعربية والأكثرية الساحقة من السكان هم من الكورد، وتقدر نيبتها بـ 95% من نسبة السكان، ويوجد فيه “معسكر مخمور للاجئين”، الذي يأوي نحو 12,000 كردي تركي، فروا من الاشت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى