fbpx

أخوان سوريا يستجدون من جديد: المنطقة الآمنة لن تكون آمنة بدون تركيا

ناشدت جماعة الأخوان المسلمين السورية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإصرار على تحمّل مسؤولية رعاية المنطقة ‏الآمنة التي يجري الحديث عنها في شمال سوريا، وشددت على أن هذه المنطقة المفترضة “لن تكون آمنة إن تولاها أي طرف ‏آخر غير تركيا‎”.‎ واتهمت الجماعة أمس الخميس الروس والأمريكيين يالمماطلة طوال ست سنوات في الموافقة على ما طرحته القيادة التركية ‏لفكرة المنطقة الآمنة في الشمال السوري؛ وقالت إنه بات الآن نقطة إثارة ونزاع يُحاول “كل الذين استفادوا من قتل وتهجير ‏السوريين” تفريغه من معناه‎.‎ وقالت إن المنطقة الآمنة التي يتم تداولها الآن لن تكون آمنة إذا لم يُسند أمر رعايتها إلى تركيا، التي كانت “السند والردء والعضد ‏لكل المستضعفين والخائفين من رجال ونساء وأطفال” سورية، و”كفلت لكل السوريين الذين لاذوا بها كل ما تقتضيه وثائق ‏حقوق الإنسان المدنية وقيم الأخوة الإسلامية ومقتضيات حسن الجوار” وفق الجماعة‎.‎ وشددت على أنه لن يعود أي مهاجر سوري إلى هذه المنطقة الآمنة الموعودة إذا كانت “قاعدة للإرهاب بكل صنوفه وميليشياته. ‏ومنطلقاً للعدوان” على تركيا، ويجب أن يشعر فيها “المستضعف والخائف” بـ “الأمن والاستقرار والسكينة‎”.‎ ورفضت الجماعة كلياً أن يتولى النظام السوري أو حلفاءه الروس والإيرانيزن أمر رعاية هذه المنطقة، ولا أن يتولاها ‏الأمريكيون وحلفائهم الأكراد، وقالت إنهم من “الفرقاء الذين كانوا السبب في قتل السوريين وتهجيرهم‎”.  ‎وقالت إن النظام هو ‏سبب هروب السوريين باستخدامه السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة، والروس جعلوا من الأرض السورية “مختبراً لتجريب ‏أسلحتهم الاستراتيجية”، والإيرانيون يسعون لـ “ثارات الحسين من لحوم النساء والأطفال”، والأمريكان “قصفوا المدارس ‏والمساجد”، وتحالفوا مع “إرهابيي” جزب الاتحاد الديمقراطي الكردي‎.‎ ودعت تركيا لتحمّل ما وصفته بـ “واجبها الاستراتيجي” بالاستجابة إلى تطلعات السوريين وأملهم في الأمن من الخوف، وناشدت ‏الرئيس التركي أن يمضي على طريقه في نصرة السوريين، والإصرار على رعاية المنطقة الآمنة‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى