fbpx

الكاظمي يكشف عن مصير جثة صدام حسين بعد نبش قبره

مرصد مينا

قال رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي انه رأى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مرتين، الأولى خلال محاكمته والثانية عندما رموا جثته بالقرب من بين بيته وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.

الكاظمي أوضح “رموا جثته بين بيتي وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه. رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت. وأمر المالكي بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء. ودُفن في تكريت. وبعد العام 2012 عندما سيطر «داعش» (على المنطقة) تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن. وتم العبث بقبور أولاده”.

وعن الدور العراقي في القضاء على زعيم تنظيم داعش “ابو بكر البغدادي” قال الكاظمي في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط إن اعترافات معتقل قادت إلى ورقة مدفونة في الصحراء عثرت عليها الأجهزة العراقية وساعدت الأميركيين في القضاء على أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي.

في سياق آخر، وفي ما يتعلق بتوقيف أعضاء في حكومته على علاقة بملف “سرقة القرن”، اعتبر أن “هناك من يحاول شيطنته وتحميل حكومته كل عيوب النظام السياسي والحكومات السابقة في السنوات العشرين الماضية”.

كما كشف أن الفساد التهم أكثر من 600 مليار دولار من أموال العراق استخدمت لمصلحة أفراد وكيانات حزبية وعسكرية وأدوار إقليمية”، وقال: هناك من يريد أن ينظف تاريخه السيئ في الحكم، لذلك يلوم حكومة الكاظمي الذي لا حزب له ولا ميليشيا ولا كتلة برلمانية”.

الكاظمي أقر بأن حكومته لم تنجح في معالجة مشكلة السلاح المنفلت، لاسيما بعد تكرار عمليات القتل التي استهدفت ناشطين سياسيين، والتي “نفذت أحياناً على يد عناصر تسللت إلى الأجهزة الأمنية في عهد حكومات سابقة”.

يشار إلى أن الكاظمي كان تولى رئاسة الوزراء من مايو 2020 حتى 13 أكتوبر 2022، بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية، في فترة عصيبة سياسياً وأمنياً في البلاد، لاسيما أنها شهدت اغتيالات متكررة لناشطين وسياسيين عراقيين، كما تعرض الكاظمي في السابع من نوفمبر 2021 لمحاولة اغتيال، إثر استهداف منزله في بغداد بطائرة مسيرة، بعد توترات متتالية مع فصائل مسلحة موالية لإيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى