fbpx

نصر الله: سليماني أُعطي أكثرَ ممّا طلب

في كلمة لزعيم مليشيا حزب الله اللبناني، قال “حسن نصر الله” زعيم المليشيا الموالية لإيران، إن قاسم سليماني تمنى أن يموت شهيداً لكن الله أعطاه أكثر مما طلب، مقارناً بين ميتة سليماني وموت كل من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وابنه الحسن رضي الله عنه، في صورة أقرب ما تكون للتعبئة الدينية القائمة على أساس عاطفي، في ضوء الإفلاس الشعبي الذي تعاني منه أسوة بكل المليشيات المؤيدة لإيران.

واعتبر نصر الله، أن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني”، يمثل “بداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد ليس لإيران أو العراق فقط وإنما للمنطقة كلها”، على حد تعبيره.
وقال نصر الله في مجلس عزاء سليماني الذي أقيم في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت: “نقيم اليوم احتفالا تأبينيا لقائد عظيم قاسم سليماني ولقائد كبير أبومهدي المهندس”، وأضاف أن سليماني “ليس شأنا إيرانيا بحتا”، ويتابع أن بصماته “موجودة في اليمن وأفغانستان”، وكشف نصر الله عن لقائه بسليماني قبل يوم من مقتله وبأنه كان قد أبلغه في وقت سابق “بأن هناك تمهيدا سياسيا وإعلاميا لقتله”.
كما هدد زعيم ميليشيا حزب الله باستهداف الوجود العسكري الأميركي في المنطقة ثأرا لسليماني، معتبرا أنه “معني كما إيران بالرد على مقتله”.
واعتبر أيضاً الزعيم الموالي لإيران، أن يوم الخميس مساء ليلة الجمعة، هو تاريخ فاصل بين مرحلتين في المنطقة، هو بداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد ليس لإيران أو العراق إنما للمنطقة كلها، كما قال نصر الله.
وتشهد وسائل التواصل الاحتماعي، اشتباكات كلامية بين من رحبوا بالضربة الأمريكية التي قتلت سليماني، خاصةً أن اسم سليماني تردد في الكثير من التحقيقات في جرائم اغتيال طالت شخصيات سياسية وصحافية لبنانية، وبين مؤيدي “حزب الله” الذين كالوا الشتائم لكل من يعارضهم في رأيهم وأطلقوا تهديدات متفرقة وصولاً الى حدّ القتل.

ونصب حزب الله صورة كبيرة لسليماني على طرف الضاحية الجنوبية من بيروت معقل المليشيا في لبنان، وذلك على الطريق السريع المؤدي إلى مطار رفيق الحريري، في خطوة اعتبرها الكثير من اللبنانيين استفزازية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى