fbpx

جمعة عاشرة.. الجزائريون يطالبون برحيل النخبة الحاكمة

طالب آلاف المتظاهرين الجزائريين برحيل النخبة الحاكمة، في العاصمة للجمعة العاشرة على التوالي‎.‎‏ وحمل ‏المحتجون في وسط العاصمة الجزائر لافتات تقول “النظام يجب أن يرحل” و”سئمنا منكم‎”.‎ وتجمع آلاف المتظاهرين في ساحة البريد المركزي وساحة موريس أودان للمطالبة برحيل جميع رموز النظام، فيما ‏أغلقت قوات الشرطة نفق الجامعة المركزية أمام المتظاهرين للجمعة الثانية تفادياً لحدوث انزلاقات‎.‎‏ وكان نشطاء دعوا ‏إلى الاستمرار في التظاهر حتى رحيل جميع رموز نظام بوتفليقة‎.‎‏ كما دعا رئيس أركان الجيش المحتجين إلى التحلي ‏بالحيطة والحذر من محاولات اختراق المسيرات السلمية‎.‎ يأتي ذلك فيما أعلن مجلس الأمة الشروع في إجراءات رفع الحصانة عن اثنين من أعضائه، وهما وزيران سابقان ‏وقياديان بحزب الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، بطلب من القضاء‎.‎ وأكد المجلس في بيان أنه أحال طلب وزير العدل تفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن العضوين سعيد بركات ‏وجمال ولد عباس، وعرضهما على لجنة الشؤون القانونية‎.‎ ووفقا لمصادر إعلامية، فإن الشروع في رفع الحصانة عن ولد عباس وبركات، يأتي تمهيداً لمحاكمتهما بتهم تبديد المال ‏العام خلال توليهما مناصب وزارية في السنوات الماضية‎.‎ وتأتي الجمعة العاشرة في وقت تحرك جهاز القضاء في محاسبة الضالعين في قضايا فساد، حيث تم حبس 6 من أثرى ‏رجال الأعمال في الجزائر في انتظار مثول الوزير الأول السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محمد لوكال ومحافظ ‏البنك المركزي الجزائري السابق أمام قاضي التحقيق، إلى جانب عسكريين، كما أعادت المحكمة العليا فتح ملفي فساد ‏تورط فيهما وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل‎.‎ وفي خضم الجدل الدائر، نفت النيابة العامة لدى مجلس القضاء الجزائري تلقيها أي إيعاز من أي جهة كانت للقيام ‏بواجبها في مكافحة الفساد، بينما أعلنت قوى التغيير وهي تكتل لأحزاب وشخصيات معارضة جزائرية استجابتها لدعوة ‏قيادة أركان الجيش للحوار حول السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة في البلاد‎.‎ وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذا الشهر بعد 20 عاما في السلطة استجابة لضغوط من الجيش وأسابيع من ‏الاحتجاجات المطالبة بالتغيير والتي كان أغلب المشاركين فيها من الشباب‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى