fbpx

واشنطن: مستعدون لنقل الجهاديين في سوريا لبلدانهم شريطة أن يتم بسرعة

أكد مسؤول أمريكي اليوم الثلاثاء، استعداد واشنطن لمساعدة الدول التي تريد استعادة الجهاديين من مواطنيها وعوائلهم المحتجزين في سوريا، مشترطاً ذلك بأن يتم “سريعاً”.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إن “الوقت الذي يمكن من خلاله أن تقدم الولايات المتحدة المساعدة بدأ يضيق”، داعياً كل الدول المعنية إلى العمل سريعاً جداً على تحمل المسؤولية عن مواطنيها الذين توجهوا الى سوريا للقتال الى جانب تنظيم داعش.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن”تنظيم عمليات نقل الجهاديين لا يقتصر على مجرد إرسال طائرة إلى مطار في شمال شرقي سوريا لنقلهم، لكن هناك مشاكل تقنية ولوجستية معقدة ينبغي أخذها بعين الاعتبار، بما فيها التأكد من جنسية كل متطرف وجمع المحتجزين والحصول على أذونات تحليق وتنسيق كل هذه الأمور لضمان سيرها بشكل مناسب”.

وأَضاف بأن الشرط الأساسي الأمريكي للإسهام بذلك هو “عدم تولي واشنطن تحت أي ذريعة مهمة حماية الإرهابيين الأجانب”.

وسبق أن سيرت واشنطن رحلات جوية من سوريا لنقل جهاديين الى بلدانهم، وهي مستعدة للبحث في عدة خيارات لوجستية لتجنب القيود القانونية والسياسية التي تكبل أيدي بعض الحكومات، مثل المرور ببلد ثالث إذا لزم الامر، قبل الوصول الى البلد الذي يتحدر منه الجهاديون.

ويأتي هذه كلام المسؤول الأمريكي بعد أيام على تصريح قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل، والذي أكد خلاله بأن بلاده تتحمل “مسؤولية تسهيل” تنفيذ مهمة نقل المتطرفين في سوريا الى بلدانهم، مضيفا “بإمكاننا التوصل إلى اتفاقات”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى