fbpx

جنرال لبناني يتولى مفاوضات اليمن.. فهل سينجح؟

أظهرت أخبار متطابقة بأن خليفة الجنرال “مايكل لورليسغارد” في إدارة المفاوضات المتوقعة بين الحكومة اليمنيّة ومليشيا الحوثي هو نائبه اللبناني الجنرال “هاني نخلة”.

وسيترأس “نخلة” تلك المفاوضات الهامة التي قد تؤدي إلى انفراج في اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة.

كما أعلن المبعوث الأممي “مارتن غريفثس” في لقاء متلفز له؛ أنه تلقى الرد على مقترحاته بشأن المرحلة الأولى من الانسحاب من الحديدة من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين، كاشفاً أن المحادثات بين الطرفين ستجري على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة خلال يوم أو يومين لتطبيق هذا المقترح.

وقال “غريفش”: “لقد تلقيت رداً من الحكومة الشرعية والحوثيين حول المقترح الذي وضعته، وفي غضون الأيام القليلة المقبلة، سوف تناقش لجنة إعادة الانتشار في الحديدة مقترحنا بالتفصيل، لحل الاختلافات في الرؤى.. ليس لدينا الكثير من الاختلافات، إنها تعليقات فقط على الكيفية التي سوف ينفذ بها المقترح”.

وكان آخر اجتماع للجنة إعادة الانتشار على متن السفينة الأممية في البحر الأحمر في تموز الماضي، وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، في تصريحات له حينها أعقبت الاجتماعات:” إن هناك 3 قضايا يسعى إلى حلها في الحديدة؛ القضية الأولى هي طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية، أما الثانية فترتبط بكيفية التعامل مع عائدات الميناء، والثالثة تتمثل بالحوكمة والإدارة”.

يذكر أن الحكومة اليمنية والحوثيين كانا توصلا إلى اتـفاق الحديدة في إطار اتفاق ستوكهولم في كانون الأول عام 2018، وتعذر تنفيذ الاتفاق من حينه نتيجة عراقيل وضعتها ميليشيات الحوثي، فضلا عن لجوئها لخطوات أحادية لتمثيل انسحابها من الموانئ عبر سحب عناصرها بالزي الشعبي وإحلال عناصر أخرى تابعين لها بزي قوات خفر السواحل وهو ما رفضته الحكومة الشرعية واعتبرته مسرحية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى