fbpx

تقدم بخصوص المنطقة الآمنة شمال سوريا

أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، أنه أحرز تقدما جيداً بشأن إقامة المنطقة الآمنة شمال سورية على الحدود مع تركيا، لافتاً إلى استمرار المباحاثات والتنسيق مع تركيا، للبحث في تفاصيل حول أنشطة الآلية الأمنية.

جاء ذلك في بيان صحفحي للتحالف قال فيه: “نسجل تقدماً كبيراً في المرحلة الأولى من أنشطة الآلية الأمنية، مشيراً إلى أن قوات التحالف وقوات سوريا الديموقراطية، سيرت عدة دوريات لكشف مواقع التحصينات وإزالتها، وذلك لتبديد قلق تركيا، وأضاف “كما نفذت القوات الأميركية والتركية أربع عمليات تحليق”.

وأردف البيان الصادر عن التحالف قائلاً: “سنواصل مباحثاتنا والتنسيق الوثيق مع تركيا للبحث في تفاصيل إضافية حول أنشطة الآلية الأمنية، مؤكداً على أنه سيواصل إزالة بعض التحصينات التي تثير قلق تركيا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد هدد في وقت سابق بأن بلاده ستتخذ خطوات بمفردها، في حال عدم إقامة المنطقة الآمنة بحلول نهاية أيلول/سبتمبر الحالي، كما صرح الأسبوع الماضي قائلاً: “لا يمكن إنجاز المنطقة الآمنة عبر تحليق 3 أو 5 مروحيات أو تسيير 5 أو 10 دوريات أو نشر بضع مئات من الجنود في المنطقة بشكل صوري”.

من جهته، قلل وزير الخارجية التركي “مولود تشاوش أوغلو” الثلاثاء الماضي، من شأن الجهود لإنشاء المنطقة الآمنة، واتهم الولايات المتحدة بأنها تسعى لتعطيل اتفاق المنطقة الآمنة في سورية، وأنها لا تتخذ إلا خطوات “شكلية” في هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن بلاده أرادت العمل مع أمريكا، لكن نهجها حتى الآن غير مرضٍ فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة في سورية.

واتفقت تركيا والولايات المتحدة شهر أغسطس الماضي، على ما سمي بـ “الآلية الأمنية” لإنشاء منطقة آمنة بين الحدود التركية والمنطقة السورية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية “قسد”.

وسيرت قوات البلدين، أولى دورياتهما المشتركة في المناطق الحدودية في الـ 8 من شهر أيلول/سبتمبر الحالي، فيما تواصل تركيا تشكيكها في جدية واشنطن بإقامة هذه المنطقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى