fbpx

هيومن رايتس ووتش تطالب بـ"الشفافية" أثناء نقل الجهاديين لخارج سوريا

طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الخميس، بضرورة اعتماد “الشفافية” عند نقل أي من الجهاديين الأجانب المشتبه بانتمائهم الى تنظيم داعش وأقاربهم إلى خارج سوريا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير برنامج مكافحة الإرهاب في المنظمة نديم حوري التي التقته الأربعاء في مدينة عامودا في شمال شرق سوريا، “نود بالتأكيد أن نكون حاضرين (أثناء عمليات النقل)، أو على الأقل يجب أن يتسم الأمر ببعض الشفافية”.

وأوضح “بينما نتحدث، قد تكون هناك عمليات نقل قيد الحصول” مشيراً الى “افتقار تام للشفافية” متحدثاً عن “أمور سيئة تحصل في الظلام”.

وانضم عشرات آلاف الأجانب الى صفوف التنظيم بعد إعلانه في العام 2014 تأسيس “الخلافة” على مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، قبل أن يتقلص عددهم تدريجياً على وقع عمليات عسكرية شنتها أطراف عدة في البلدين، حيث بات وجود التنظيم يقتصر على مناطق صحراوية.

وبعد أن انحصر مسلحو داعش في مساحة ضيقة لا تتعدى عدة كيلو مترات شرق الفرات شمال شرق سوريا، بدأت ميليشيا”قسد” الكردية والتي يدعمها التحالف الدولي، القبض بشكل شبه يومي “بشكل يومي” على جهاديين أجانب خاصة في الأسبوعين الأخيرين.

كما تحتجز “ٌقسد” المئات من النساء والأطفال، المولودين لآباء أجانب يُشتبه بانتمائهم الى التنظيم، في مخيمين رئيسيين في شمال شرق البلاد.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اعلنت في الأول من الشهر الجاري إن عدد المقاتلين الأجانب من داعش الذي تعتقلهم “قسد” في سوريا تجاوز 800 مقاتلاً ينتمون لأكثر من 40 بلداً.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى