fbpx
أخر الأخبار

تركيا: سيتم إنشاء منطقة آمنة في البحر الأسود لنقل الحبوب الأوكرانية

مرصد مينا

اتهمت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، موسكو باستخدام سلاح الجوع والأمن الغذائي كأداة حرب قاسية من خلال منع ملايين الأطنان من الحبوب من مغادرة الموانئ الأوكرانية.

وأضافت في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التر كي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات قبل موسم الحصاد الجديد الشهر المقبل، مع إعطاء السفن التجارية ممراً آمنًا، من أجل منع العواقب الوخيمة، مشيرة إلى أن “المملكة المتحدة ستقدم خبرتها الخاصة لأوكرانيا بشأن طرق تجاوز الحصار الروسي للموانئ لمغادرة الحبوب البحر الأسود”، لكنها حذرت في الوقت عينه من أن ذلك سيتطلب جهداً دولياً.

من جهته، قال وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو إن بلاده تتعامل بجدية مع الادعاءات بأن القوات الروسية سرقت حبوباً أوكرانية، وإنها تحقق في هذه المزاعم، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح بجلب حبوب تسرقها روسيا أو أي دولة أخرى إلى تركيا، وفق ما نقلت رويترز.

وأعلن أوغلو، أنه في حال تم التوصل لاتفاق بشأن نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، سيتم إنشاء منطقة آمنة في البحر الأسود للسفن المحملة بالحبوب، قائلا: “نحن مستمرون في مساعينا لحل أزمة الحبوب وعلى تواصل مستمر مع روسيا وأوكرانيا ونرى أن خطة الأمم المتحدة لحل الأزمة واقعية ويمكن تنفيذها”.

وأضاف “في حال الاتفاق على الخطة، سيتم إنشاء مركز متابعة في إسطنبول ليتم متابعة عملية سير السفن، وسيتم إنشاء منطقة آمنة في مياه البحر الأسود وسنتأكد من خلو هذه المنطقة من الأسلحة خلال دخول وخروج السفن”.

وردا على سؤال يتعلق بالمزاعم المتعلقة بقيام روسيا ببيع الحبوب الأوكرانية بطريقة غير شرعية، قال تشاووش أوغلو: “متابعة هذا المسار بسيط جدا. أي مواطن عادي يمكنه متابعة كل سفينة من أين دخلت وإلى أين تتوجه، بالتالي نحن نرد على كل الادعاءات بشكل جدي. نقوم بمتابعة السفن ومن أي موانئ خرجت، ووجدنا أن هذه الحبوب منشأها روسيا”.

الوزير التركي أردف بقوله: “نحن نعارض بالطبع إخراج الحبوب الأوكرانية وبيعها إلى أي دولة إما من قبل روسيا أو الدول الأخرى هذا أمر غير مقبول وتركيا ضد كل تلك الأنشطة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى