fbpx

"ميركل" تتحرك لتهدئة أوضاع ليبيا

أعلنت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، الاربعاء، أن بلادها تبذل جهوداً كبيرة لإنهاء المأساة الليبية، وأنها عازمة على القيام بدورها، لتجنب نشوب حرب بالوكالة في البلاد التي تشهد حرباً مستعرة منذ سنوات، مشيرة إلى أن الوضع هناك ينذر بزعزعة استقرار أفريقيا بأسرها.

وقالت المستشارة ميركل، في كلمة ألقتها أمام البرلمان الألماني إن “هناك وضع يتطور في ليبيا، وقد يتخذ أبعاداً مثل التي شهدناها في سورية، مضيفة” من الضروري أن نبذل كل ما بوسعنا، لضمان عدم تصعيد الوضع إلى حرب بالوكالة وستقوم ألمانيا بدورها.

واعتبرت المسؤولة الألمانية، أنه في حال لم تستقر الأوضاع في ليبيا، فإن استقرار المنطقة الإفريقية بأسرها سيتزعزع، بحسب رويترز.

وكانت المستشارة ميركل، قد أكدت في شهر مايو الماضي، أنها ستقوم بإسهامها كي تتوصل فرنسا وإيطاليا لموقف موحد في الملف الليبي، مضيفة “يتعين علينا أن نعمل الآن على حل سياسي في ليبيا”.

وشددت حينها على أن تتخذ أوروبا موقفاً موحداً، لأن ثمة وجهات نظر متباينة داخل الاتحاد الأوروبي، وأضافت “سأقوم بكل ما في وسعي ليكون الموقف الإيطالي والفرنسي منسقا، ولا تكون ثمة أصوات ومواقف مختلفة في أوروبا.

وتشهد ليبيا انقسامات منذ 2011، عقب الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي بانتفاضة شعبية عارمة، بعد أن قضى أكثر من 40 عاماً في السلطة، وزاد الانقسام والصراع عام 2014 بين قوات حكومة الوفاق وقوات الجيش الوطني بقيادة المشير حفتر.

وتقول المفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين في ليبيا إجمالا يقدر بأكثر من 268 ألف شخصاً، بعضهم فر من القتال بين 2014 و2017 في بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا.

وتشير التقارير الإنسانية، إلى وجود مخاوف من النقص الشديد في الإمكانيات الغذائية والطبية، لاسيما أن طول مدة النزاع بدأت تستنزف المخزون الإحتياطي للبلاد.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى