fbpx

العراق مجدداً بلا رئيس وزراء

لم تتمكن السلطات العراقية حتى اليوم وبعد مضي نحو شهر على استقالة رئيس الوزراء “عادل عبد المهدي”، من تعين خلفاً له، بسبب كثرة الأيادي الخارجية التي تتلاعب بسيادة البلد الغني نفطياً، وأهمها إيران، التي تلاقي ضغوطاً دولية، أمريكية خاصة، من أجل إبعادها عن التحكم في السلطات العراقية.

وأفادت أخبار عراقية محلية بأن اجتماعاً انتهى فجر اليوم الأربعاء، رشح فيه “تحالف البناء” محافظ البصرة “أسعد العيداني” خلفاً لعبد المهدي، وأرسلوا كتاباً لرئيس العراق “برهم صالح” بهذا الخصوص، وكان التحالف ينتظر من صالح تكليف “العيداني” بعد لقائهما في قصر السلام حيث يقيم “برهم صالح” الأمر الذي لم يحدث.
أكدت مصادر عراقية مختلفة أن العيداني خرج من قصر السلام دون أن يستلم من الرئيس العراقي كتاب تكليفه برئاسة الحكومة العراقية خلفاص لرئيس الوزراء المستقيل “عادل عبد المهدي”.
وتشير الأخبار إلى أن صالح رفض العيداني كما رفض العديد من الأسبوع خلال الأسبوع الجاري، لارتباطها بالمليشيات الإيرانية، وارتهانها للقرارات الإيرانية، حيث إن العيداني تم ترشيحه اليوم من قبل تحالف البناء، وجاء القرار إثر اجتماع عقد فجر الأربعاء في منزل هادي العامري الذي يتزعم ميليشيات بدر كما يتزعم مناصفة مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي “تحالف البناء”.
وسبق لتقارير إعلامية أن توقعت أن يواجه العيداني، مصير العديد من الأسماء التي استبعدت خلال الأيام الماضية، خاصة أنه يرتبط بذهن الكثيرين بمحاولة الاعتداء على متظاهرين في المحافظة الجنوبية خلال احتجاجات شهدتها قبل عام.
ما يزال المتظاهرون في العراق يواصلون الاحتجاجات ويقطعون الطرق رفضا لترشيح شخصيات سياسية معينة لمنصب رئيس الحكومة الجديدة، خلفا لعادل عبد المهدي، وكان عبد المهدي استقال في مطلع كانون الأول الجاري تحت ضغط الاحتجاجات التي تجتاح العراق منذ تشرين الأول الماضي.

ويقول المحتجون إنهم يريدون مرشحا مستقلا وبعيدا عن الأحزاب السياسية لتولي الحكومة العراقية، التي ستدير شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية قبل الانتخابات المقبلة.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى