fbpx

دعوات الى مزيد من الهدوء في الخليج العربي

أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” مواصلة الاتحاد جهوده الهادفة لإرساء مزيد من الهدوء في منطقة الخليج، لا سيما بعد ما شهدته المنطقة خلال الفترة الماضية من التصريحات والتصريحات المضادة، وتحديداً بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران.

ولفتت “موغريني” إلى أهمية ضمان حرية الملاحة واستمرارها في مضيق باب المندب، ما يستدعي بحسب وجهة نظرها هدوءاً من قبل كافة الأطراف، داعيةً الجميع لخفض التوتر والاحتقان، والعمل على الحلول السلمية، كما جددت “موغريني” في مؤتمر صحفي عقدته مع وزير الخارجية الفنلندي التزام الاتحاد الأوروبي الكامل بالاتفاق النووي الموقع مع إيران على الرغم من الموقف الأمريكي منه، نظراً لمساعدته في الحد من أي توترات في منطقة الخليج على حد وصفها.

وفي تعليق لها على الدعوات للحوار مع إيران، شددت على ترحيب الاتحاد الأوروبي بأي تطورات للاتصالات الدبلوماسية مع إيران، معبرةً عن دعمه لمثل تلك الدعوات والمبادرات، لافتةً في الوقت ذاته إلى عقد ممثلية الاتحاد اجتماعاً ثلاثياً مع الدول الداعمة للاتفاق النووي الإيراني للاطلاع على آخر التطورات.

وتأتي تصريحات “مورغيني” بعد أيامٍ من عقد قمة مجموعة السبع الصناعية، والتي شهدت اجتماعاً ضم الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في قصر الإليزيه مع وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، تم خلاله بحث تطورات الاتفاق النووي الإيراني، إلى جانب ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن “ظريف” التقى أيضاً نظيره الفرنسي “جان إيف لو دريان” لبحث الالتزامات الأوروبية وفق الاتفاق النووي، في وقت أعرب فيه الرئيس “ماكرون” عن أمله في مساهمة النقاشات على مستوى مجموعة (G7) بتوضيح الاستراتيجية التي قد تشجع الجانب الإيراني على التحرك إيجابياً.

يذكر أن تقارير صحافية كشفت سعي باريس لتخفيف العقوبات الأمريكية التي تستهدف النفط الإيراني، مقابل احترام إيران للاتفاق، وفتح مفاوضات جديدة مع طهران حول برنامجها الباليستي ونفوذها الإقليمي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى