fbpx
أخر الأخبار

حرب سودانية أثيوبية تلوح في الأفق

مرصد مينا – السودان

في الوقت الذي يتحدث فيه الجيش السوداني عن استرداد حوالي ثمانين بالمئة من أراضي الفشقة الخصبة التي كانت تسيطر عليها ميليشيات اثيوبية،  قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في تصريحات لوسائل إعلام اثيوبية أمس الأربعاء،  ان التوتر على الحدود بين البلدين، تغذيه قوى خارجية، وأن تسوية النزاع ستتم عبر تسوية دبلوماسية بين البلدين.

في المقابل، قال نائب رئيس أركان الجيش السوداني الفريق ركن خالد عابدين الشامي،  إن قواته لن تفرط في شبر من أراضي السودان في منطقة الفشقة، مع عدم الاعتداء على الآخرين، ووجّه رسالة تطمين للمواطنين، بأن القوات المسلحة قادرة على حماية كل شبر من أرض الوطن، وصد أي عدوان يستهدف البوابة الشرقية للبلاد.

يذكر ان المناطق المتاخمة للحدود بين الدولتين، تشهد  صدامات بين القوات السودانية، وقوات إثيوبية تزعم أديس أبابا أنها ميليشيا محلية، وقال الجيش السوداني إنها تابعة للجيش الإثيوبي، مؤكداً على إلحاقه بها خسائر فادحة.

وتصاعدت الأوضاع على حدود الدولتين بعد إعلان الجيش السوداني، أن ميليشيا إثيوبية نصبت كميناً لقوة سودانية داخل حدود البلاد الدولية قتل خلالها 3 جنود وضابط برتبة رائد، ورد الجيش السوداني بشن هجوم في 16 ديسمبر ، استرد بموجبه أراضي سودانية يقوم بفلاحتها إثيوبيون، ثم تواصلت العمليات التي قال الجيش السوداني إنه استرد خلالها ما يعادل 80 بالمئة من الأراضي السودانية التي كانت تسيطر عليها مجموعة من الإثيوبيين.

ويبدو ان التوتر بين البلدين حول هذه المسالة قد بلغ مستوى متقدم، اذ اعتبر مجلس الأمن والدفاع السوداني، ان العمليات التي يقوم بها الجيش السوداني في الحدود الشرقية تعتبر دفاعاً عن الأراضي وتأميناً للحدود.

وقال المجلس عقب اجتماع طارئ لمناقشة تطور الأوضاع ترؤسه رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يشغل في ذات الوقت منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن قوات الجيش تقوم بمجهود يستحق الإشادة في الدفاع عن الأراضي وتأمين الحدود.

في المقابل ، أعلنت إثيوبيا أن قواتها منتشرة وعلى أهبة الاستعداد على الحدود مع السودان، موجهة اتهامات للجيش السوداني بانتهاك حدودها، وارتكاب ما وصفه بأنه أعمال غير قانونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى