fbpx

تفاصيل الساعات الأخيرة.. القضاء يحقق بأسباب وفاة “مارادونا”

مرصد منيا – الارجنتين

أعلن القضاء الأرجنتيني، فتح تحقيق حول إمكانية حدوث إهمال في تقديم الرعاية اللازمة، مما أدى إلى وفاة أسطورة كرة القدم “دييغو أرماندو مارادونا” الأربعاء الماضي.

وكان “ماتياس مورلا” محامي وصديق الفتى الذهبي، قد أعلن بعد ساعات من وفاة “مارادونا” 60 عاماً، أن “سيارة الإسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة للوصول إلى منزل مارادونا”، مؤكدا أن “دييغو” ظل 12 ساعة دون أية رعاية طبية، وحذّر من أنّه سيذهب “إلى النهاية”.

وسائل إعلام نقلت عن أحد أفراد العائلة أنه “حصلت بعض المخالفات”، لكن لم يتقدم أحد من أفراد العائلة بأيّة شكوى، وفقا لمصادر قضائية.

وكان “مارادونا” في منزله في بلدة تيغري التي تبعد 30 كلم شمال العاصمة بوينوس أيرس، حيث كان يقطن منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر إثر خروجه من عيادة خضع فيها قبل ستة أيام لجراحة في رأسه لإزالة ورم دموي.

المصادر القضائية أكدت أن “ريكاردو” الممرض المتواجد مع “دييجو”، صرح بإنهاء فترته في السادسة والنصف صباح الأربعاء وعند رحيله، اطمأن على حالة مارادونا وحينها كان يتنفس.

وكشفت صحف أرجنتينية عن تواجد المساعد الشخصي لمارادونا بالإضافة إلى موظف لرعاية حالته البدنية، وطباخة، وفي الحادية والنصف، وعند وصول كل من الطبيب النفسي والمعالج للأسطورة، حاولوا إيقاظ مارادونا، ولكن دون جدوى.

وبعدها، طلبوا سيارات الإسعاف، وخلال وصولها، كان طبيب من سكان المنطقة يحاول مساعدة “دييجو” وحاولوا المسعفين انعاشه بالأدرينالين والأتروبين، ولكن لم يحدث أي نعاش قلبي ولم يتمكنوا من فعل أي شيء، وحينها تأكدوا من وفاة دييجو مارادونا.

وعند الرابعة مساء وصل رجال الطب الشرعي وأكدوا أن الوفاة حدثت في الثانية عشر.

وتحاول الشرطة ضمن التحقيق التأكد من الروايات، ومقارنة الاختلافات التي ظهرت في الساعات الأخيرة، بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة في المنطقة بجوار منزله الذي تواجد به منذ إجراءه لعمليه جراحية في المخ، أيضًا ستولي الشرطة مهمة تحليل عينات الدم والبول للمتوفي للتحقق من مسألة تناول أي مواد سامة.

وكان نجم المنتخب الأرجنتيني ونادي نابولي الإيطالي في نهاية ثمانينيات القرن الماضي قد توفي يوم الأربعاء الفائت عن عمر ناهز 60 عاما بسبب: “وذمة رئوية حادة ثانوية وتفاقم قصور مزمن في القلب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى