fbpx

نحو 23 قتيلاً.. ايران تعزل محافظة سيستان عن العالم الخارجي

مرصد مينا – ايران

قالت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 12 شخصاً قُتلوا برصاص الحرس الثوري الإيراني والقوات الأمنية في إقليم “سيستان” و”بلوخستان”، جنوب شرقي البلاد، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها المدن بعد حادث أمني بالقرب من الحدود مع باكستان.

“روبرت كولفيل” المتحدث باسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قال: إنه “من الصعب التحقق من عدد القتلى بسبب تعطل شبكات بيانات الهاتف المحمول في المنطقة، إن ما لا يقل عن 12 شخصاً وربما ما يصل إلى 23 قُتلوا”. مطالباً السلطات الإيرانية  بإعادة “خدمات الإنترنت فوراً إلى المناطق التي لا تزال منقطعة فيها”.

،حظرت السلطات الإيران، الإنترنت في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها المدن بعد حادث أمني بالقرب من الحدود مع باكستان.

 وسائل إعلام ومنظمات حقوقية أكدت في وقت سابق أن “الحكومة الإيرانية شطبت اعتبارا من الأربعاء الماضي الوصول إلى الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في المحافظة”. لافتة إلى أن “هذا الإجراء يحرم 96% من السكان المحليين من فرصة الوصول إلى الشبكة العالمية”.

وتواصلت المظاهرات الغاضبة في إيران، على خلفية مقتل 10 أشخاص من العاملين في مجال نقل الوقود برصاص الحرس الثوري الإيراني، في محافظة بلوشستان، حيث نظمت أسر الضحايا وسكان المدينة الحدودية، وقفة احتجاجية واستولوا مبنى قائمقام سراوان وأضرموا النيران في سيارات حكومية.

كما أشارت منظمة NetBlocks المعنية بمتابعة الوصول إلى الإنترنت في مختلف أنحاء العالم، إلى رصد اضطرابات في أنشطة شبكة الإنترنت الإقليمية استمرت أربعة أيام على خلفية المظاهرات في المحافظة، مؤكدة أن “جولة جديدة من الاضطرابات في الوصول إلى الإنترنت بدأت اعتبارا من ساعات متأخرة من يوم السبت الفائت.

يذكر أن حاكم مقاطعة زاهدان” أبو ذر مهدي نخعي” أكد لوكالة “إسنا” شبه الرسمية، أن “شرطيا قتل خلال اقتحام حشود من المحتجين المسلحين بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية الثلاثاء الماضي مخفر كورين قرب حدود باكستان”.

وحرق المحتجون الأربعاء الفائت صور المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، “علي خامنئي”، خلال المظاهرات، بالإضافة إلى اقتحام مكاتب رسمية في المدينة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى