fbpx

فرنسا: لا ندرس عودة جماعية لعناصر تنظيم داعش

أكد وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، إن دول مجموعة “G7″( دول السبع الكبار) تنظر بشكل مختلف في التعامل مع عناصر تنظيم الدولة “داعش” وعائلاتهم في سوريا والعراق، مؤكداً أن باريس “لا تدرس عودتهم الجماعية”.

وقال كاستانير، في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء داخلية دول مجموعة “G7” في باريس، اليوم الجمعة، إنه “من المنطقي أن تحضر السلطات كل الفرضيات”، مشيراً إلى أن إعادة الجهاديين “كانت واحدة من الفرضيات التي حضرتها”.

وأضاف قائلاً “لم يتم النظر أبداً في إعادة جماعية”، لافتاً بأن فرنسا لن تقرر إعادة أبناء الجهاديين إلى أراضيها إلا بدارسة “كل حالة على حدة”.

ورفض وزير الداخلية الفرنسي أن يكون الرأي العام هو من يملي موقف حكومة بلاده.

وسبق أن أفادت صحيفة “ليبيراسيون”، بأن السلطات الفرنسية أعدت لائحة بأسماء 250 رجلاً وامرأة وطفلاً، محتجزين في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا، بغية إعادتهم، قبل أن تتخلى عن الفكرة خشية رد فعل الرأي العام المتردد، عالمياً، بشأن عودة الجهاديين إلى دولهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى