fbpx

النهضة تعرقل مهمة الفخفاخ.. فهل من مفاجآت؟

واصل رئيس الحكومة التونسية المكلف، “إلياس الفخفاخ” مشوارته للوصول إلى تشكيلة حكومية نهائية قبل يوم الخميس القادم، آخر موعد أمامه لتقديم حكومته للرئيس التونسي.

وسائل إعلامية تونسية بدورها، أشارت إلى أن “الفخفاخ” قد واصل مشوراته مع عددٍ من المنظمات الفاعلة كاتحاد الشغل وأرباب العمل لطرح بعض التعديلات في التركيبة الحكومية، على الرغم من قرار حركة النهضة الانسحاب من التشكيلة الحكومية، والتصويت ضدها في حال طرحها على البرلمان، بسبب تمسك الحركة بمطالبها، بالحصول على حقيبتي العدل والداخلية، إلى جانب فرض إشراك حزب قلب تونس في الحكومة.

من جهته، كشف أمين عام حركة الشعب، المعني بمشاورات تكوين الحكومة، “زهير المغزاوي” أن فشل “الفخفاخ” في إحراز أي تقدم في ملف الحكومة، وتعويض انسحاب النهضة، فإن الأمور تتجه إلى حل رئيس الجمهورية البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

إلى جانب ذلك، نقل موقع العرب النائب عن كتلة تحيا تونس “مصطفى بن أحمد”، تأكيده أن البلاد مفتوحة على كل الاحتمالات، بما فيها احتمالية، تقديم “الفخفاخ” تنازلات لصالح قلب تونس لإنجاح حكومته، مضيفاً: “إذا أصرت النهضة على التمسك بشروطها أو مغادرة الحكومة فسيكون الفخفاخ مضطراً إلى تليين الموقف مع قلب تونس”.

كما أشار “أحمد” إلى أن مسألة طرح حكومة على البرلمان خالية من وزراء عن حركة النهضة، أمر مطروح وله صدى في البرلمان، ولدى بعض الكتل النيابية، موضحاً: “من الناحية الحسابية الأمر أكثر تعقيداً، ولا يمكن تأكيد قدرة الفخفاخ عليه”.

وكانت حركة النهضة، المقربة من تنظيم الإخوان المسلمين، قد أعلنت انسحابها من التشكيلة الحكومية التونسية، التي كان من المفترض أن يقدمها، رئيس الحكومة المكلف، “إلياس الفخفاخ”، الجمعة الماضية، للرئيس قيس سعيد، تمهيدً لطرحها على البرلمان.

ولم تكتف النهضة بإعلان الانسحاب من حكومة “الفخفاخ”، وإنما أكدت أنها ستصوت ضدها عند طرحها على البرلمان، مبررة تلك الخطوة، بأنها رفض لعدم قبول رئيس الوزراء المكلف، بتشكيل حكومة وطنية، وإصراره على إقصاء بعض الأطراف التونسية، في إشارة إلى حزب قلب تونس، الذي أشار “الفخفاخ” سابقاً إلى عدم إشراكه في تشكيلته الحكومية.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى