fbpx

ما الذي أخبر به تبون تشاووش أوغلو والسراج؟

التقى رئيس مليشيا الوفاق الليبية “فايز السراج” بوزير الخارجية التركية “مولود تشاووش أوغلو” في العاصمة الجزائرية “الجزائر” ظهر اليوم الاثنين، كما من المتوقع أن الرجلين التقيا بمسؤولين جزائرين، وتباحث المجتمعون التطورات الليبية، وخاصة التدخل التركي العسكري في ليبيا.

وأصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً حول اللقاء المتوقع بين “فايز السراج” والرئيس الجزائري الجديد “عبد المجيد تبون”، حيث تعتبر القضية الليبية أولى القضايا التي يتولاها تبون إبان تسلمه مقاليد الحكم في البلاد.
وقال بيان الرئاسة الجزائرية؛ إن السراج سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبّون يندرج ضمن “المشاورات الدائمة والمتواصلة بين البلدين، وسيسمح بتبادل وجهات النظر حول تفاقم الأوضاع في ليبيا وبحث السبل الكفيلة لتجاوز هذه الظروف العصيبة”، وسيرافق السراج وفد رسمي يتقدمه وزير خارجية الوفاق “محمد طاهر سيّالة” والداخلية “فتحي باشاغا”، ومسؤولون في غرفة العمليات العسكرية.
وتأتي التحركات الجزائرية عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء إرسال قوات عسكرية تركية إلى الأراضي الليبية، وسط رفض عربي ودولي، حيث ترفض الجزائر بشدة أي تدخل أجنبي في ليبيا وتتمسك بالحل السلمي للأزمة.
ويعد هذا أول تحرك رسمي للرئيس عبد المجيد تبون بشأن الأزمة الليبية، التي تشهد تصعيدا عسكريا بين قوات الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق للسيطرة على طرابلس، زاده التدخل التركي وبدء أنقرة في إرسال قوات إلى ليبيا تعقيدا.
وزار نهاية الشهر الماضي الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تونس، بهدف الترويج لعمله العسكري في ليبيا، في دول شمال إفريقيا المجاورة لليبيا والتي تعتبر الأمن الليبي من ضمن قضاياها الأمنية.

وعرف عن تبون تبنيه موقف الحوار السلمي لحل الأزمة الليبية بعيداً عن الحل العسكري، وتشترك ليبيا والجزائر بحدود برية طويلة، معظمها مناطق صحراوية، يخشى الطرفان سيطرة المجموعات المتطرفة عليها، ما يهدد الأمن القومي في الجزائر، ويزيد من الفوضى المسلحة في ليبيا. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى