fbpx

سجناء مصريون يضربون عن الطعام احتجاجاً على تعذيبهم بالصواعق الكهربائية

مرصد مينا – مصر

 اضرب نزلاء بسجن “استقبال طره” جنوب القاهرة على الطعام، رافضين استقبال وجبات السجن منذ يوم الاحد الفارط بعد اقدام إدارة السجن على الاعتداء عليهم وانتهاك حقوقهم حسب ما أوردته مبادرة “خريطة التعذيب” الحقوقية المصرية.

وحسب هذه الأخيرة، فان مصادر مطلعة من داخل السجن المذكور كشفت لها انه تم الاعتداء على سجينين بالصواعق الكهربائية يوم الاحد الفارط ووضعهم في التأديب مرتدين ملابس داخلية فقط.

كما تم تجريد الزنازين من الاكل والشرب والملابس وكل المستلزمات. مع إزالة مراوح الهواء. كما أنه ومنذ يوم 28 سبتمبر الماضي، تم منع زيارة العيادة، أو الشراء من الأماكن المخصصة، وأيضا منع السجناء من سحب أموالهم بشكل كامل، وأخيرا تقييد السجناء أثناء الزيارات.

وبناء على هذه التجاوزات، تم رفع مطالب للنيابة للاطلاع على الوضع داخل هذا السجن والتحقيق مع المعتدين على السجناء بالصواعق الكهربائية. والتوقف عن تقييد السجناء داخل السجن، أو أثناء الزيارات، وخروج جميع من تم وضعهم في التأديب بعد حملة التجريد، وإرجاع كل متعلقات السجناء التي تمت مصادرتها.

ولتحسيس المسؤولين بمدى خطورة ما يحدث، أقدم السجناء على الاضراب على الطعام من اجل الضغط والابلاغ على الحالة.

وتجدر الإشارة الى ان الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، كانت قد وثقت في تقرير لها حمل عنوان “انتهاكات مُمنهجة وشكاوى مُتجاهلة”: 300 شهادة موثقة أمام النيابات عن أوضاع السجون المصرية”، لجوء 33 محتجزا للإضراب عن الطعام، وإبلاغ النيابة بالإضراب، وكانت الأسباب تعود إلى الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل أماكن احتجازهم، وأوضح أحد السجناء أنه تم التعدي عليهم عند إعلانهم الإضراب.

وتوصلت الجبهة من تحليل أقوال المتهمين إلى “اضطرار السجناء إلى اللجوء للإضراب عن الطعام اعتراضا على الانتهاكات التي تمارس بحقهم من قبل إدارة السجن، بعد استنفاد الوسائل التي يمكن من خلالها الحصول على حقوقهم”.

وما تزال النيابة العامة تتلقى أقوال وشكاوى المحتجزين عن سوء الأوضاع والانتهاكات التي يتعرضون لها، لكن من دون بادرة للتحقيق أو المحاسبة، أو ممارسة مهام عملها واختصاصها بالإشراف القضائي على السجون، والنظر في شكاوى ومطالب السجناء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى