fbpx

"المقاومة الإيرانية"تتوجه نحو العرب لكسب الاعتراف- صور

طالبت المقاومة الإيرانية عبر بيان موقع من شخصيات عربية، بوجوب اعتراف الدول العربية رسمياً بها، كبديل عن نظام الحكم في إيران، جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته في العاصمة الألبانية “تيرانا”.

فقد عقدت “المقاومة الإيرانية” وعلى مدى الخمسة أيام الماضية اجتماعها السنوي، وضمن فعاليات الاجتماع تم تخصيص ندوة للشخصيات العربية، وحملت الندوة عنوان “التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي لايران، الإطاحة بنظام الملالي ضرورة انهاء الحروب والإرهاب في المنطقة”، بحضور الوفود العربية المشاركة، وحصل مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نسخة من مجريات الفعالية ونتائجها.

وفي الفعالية؛ أكد المتحدثون القادمون إلى الندوة من الأردن، الجزائر، السعودية، تونس، البحرين، مصر، اليمن، لبنان، المغرب، والهيئات الممثلة للمعارضة السورية، لضرورة الحسم ومواجهة أعمال هذا النظام، مشيرين لسياسة نشر الحروب وتصدير الإرهاب التي يتبعها نظام الملالي.

ومن الشخصيات العربية التي حضرت المؤتمر؛ الدكتور أنور مالك المبعوث السابق للجامعة العربية الى سوريا، سيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري الاسبق، ورئيس لجنة التضامن العربي الاسلامي مع المقاومة الايرانية، صالح القلاب وزير الثقافة والإعلام الأردني الأسبق، الدكتور عيسى خشاشنه رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان الأردني، و محمد الزعبي عضو مجلس النواب الاردني، وشخصيات عربية عدّة.

وأدار المؤتمر الدكتور أنور مالك، واعتبر المقاومة الإيرانية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الإيراني وقال بأن هذه الحركة وقفت أمام نظام الملالي الفاسد، وقال:”هذه المقاومة هي البديل الشرعي للنظام الحاكم ولديها القوة لإحلال الحرية في إيران”.

من جهته أكد رئيس الوزراء الجزائري السابق “سيد أحمد غزالي” دعمه وتضامنه مع “منظمة مجاهدي خلق الإيرانية”، بينما وصف السياسي الأدرني المعروف “صالح القلاب” حكام إيران الحاليين بـ”محاربي الشعب الإيراني”.

واعتبر الممثل السابق للأمم المتحدة في العراق بشأن قضايا حقوق الإنسان، الدكتور “طاهر بومدرا” أن طريق الخروج من الأزمات في المنطقة هو دعم منظمة مجاهدي خلق من أجل تحرير إيران.

وقد حضر من المعارضة السورية، الدكتور “هيثم المالح” وهو سياسي ومحام سوري معروف، وقال:”إن النظام الإيراني مسؤول عن جميع الآلام والمآسي التي يعاني منها شعوب المنطقة، منظمة مجاهدي خلق وأشرف الثالث يدافعون عن الحرية”.

وأشار المالح لجرائم نظام الملالي في سوريا ومن بينها وجود أكثر من ٥٠ ألف امرأة في السجون وقال بأننا نقف إلى جانب مجاهدي خلق لإنهاء هذا النظام الساقط.

كما ذكر الدكتور “محمد درغام” بعض جرائم نظام الملالي غير المتناهية في لبنان بمساعدة حزب الله ، وأكد بدعمه ووقفه لجانب المقاومة الإيرانية من أجل الإطاحة بنظام الملالي مصدر ومسبب كل الحروب والإرهاب والدمار في المنطقة.

وقد وقع البرلمانيون والشخصيات المشاركة في نهاية المؤتمر على بيان تحت عنوان “السلام والأمن في الشرق الأوسط مشروط بالإطاحة بنظام ولاية الفقيه”، طالب الموقعون على هذا البيان بوجوب اعتراف الدول العربية رسمياً بالمقاومة الإيرانية، وتركيز مساعيهم على تشكيل جبهة واحدة تتمحور حول المقاومة الإيرانية من أجل مواجهة ماوصفه البيان بـ الفاشية الدينية الحاكمة في إيران”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى