fbpx
أخر الأخبار

يوم يتجسس الصيني على الإسرائيلي

الاجتياح بالاكواب، أية أكواب؟ قد تتكون اكواب الشاي، فالصينيون لايحبذون “الويسكي” وتاريخهم تاريخ “عشبي” بدءًا من الأفيون، وهكذا فتح الصينيون معركة مع الإسرائيليين، لم تتجاوز في حدودها، فضيحة يمكن مداراتها، وهي الفضيحة التي لم يدارها موقع “واللا” الالكتروني الإسرائيلي، وقد أفاد بأنّ جهاز الأمن العام (الشاباك) يحقّق في هدايا قدّمتها السفارة الصينية في تل أبيب إلى عدد من وزراء إسرائيل، بينهم وزيرة المواصلات والنقل، ميراف ميخائيلي، ووزيرة الابتكارات والعلوم، أوريت فركاش -هكوهين.

الموقع أفاد قرائه أنه في خلال فحص روتينيّ، تبيّن أنّ أكواباً حصلت عليها الوزيرتَين كهدايا من السفارة الصينية، وُجدت بداخلها أجهزة تجسّس. مع ذلك، لفت الموقع نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع، إلى أن “الشاباك” رفض التعليق على الموضوع.

الفضيحة انتقلت إلى كانت إذاعة الجيش التي أشارت بدورها إلى أنّ الهدايا هي عبارة عن أكواب حافظة للحرارة، أُرسلت لوزيرتَين على الأقل.

في غضون ذلك، قالت مصادر من ثلاث وزارات إسرائيلية مختلفة، إنه في “أعقاب الكشف عن الأكواب المشبوهة، أرسل ضباط أمن في عدد من المكاتب الحكومية تعليمات خاصة للوزراء بكل ما يتعلق بتلقي الهدايا من مصادر أجنبية”. ولفتت المصادر إلى أن “التعليمات ركزت بشكل خاص على الهدايا المرسلة من مسؤولين صينيين”

من تفاصيل الحكاية أن “الكأس المشتبَهة أُرسلت كهدية من السفارة الصينية لوزارة العلوم والابتكارات برئاسة أوريت فركاش- هكوهين، وأنه على ما يبدو في إطار الفحص الروتينيّ، تبيّن أنها تحتوي على جهاز تجسس”، مشيراً إلى أن “الكأس لم تصل إلى مكتب الوزيرة حتى الآن”. وأضاف أن “كأس مماثلة أُرسلت كهدية إلى وزارة النقل التي ترأسها ميراف ميخائيلي”.

مصادر من وزارة الثقافة الإسرائيلية علقت بالقول، إن السفارة الصينية أبلغت مكتب الوزير تشيلي (حولي) طربور، أنها أرسلت من أجله هدية لمناسبة “عيد الفصح العبريّ”، وأنها ستصل في خلال اليوم. وإثر ذلك قال مسؤولون في الوزارة إن “الهدية ستُفحص لدى وصولها”.

وكان السؤال:

ـ إذا كانت الكؤوس قد تتحوّلت غلى مراكز تجسس صينية، وعلى من؟ على الإسرائيليين الأقدر على انتاج التجسس وملاقاته والكشف عنه، فما حال تجسس الصين على بقية العالم ومن بين العالم الولايات المتحدة، وهي من تصدر لها كل شيء بدءًا من فرشاة الأسنان إلى فرشاة الأحذية؟

والحال كذلك على العالم أن يتفحص كل منتجات الصين وصولاً إلى الكشف عن حبّات الأرزّ الصيني.

ما الذي يمنع الصينيون من تحميل حبّة الأرزّ بـ “أواكس”؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى