fbpx

عودة المساعدات الأمريكية للبنان

تلقت الحكومة اللبنانية الأسبوع الماضي مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 105 مليون دولار أمريكي، لكن المشرعين الأمريكيين علموا بهذه الخطوة يوم أمس الاثنين.

وكما لم تقدم الولايات المتحدة الأمريكية أي تبرير لإيقاف المساعدات العسكرية الأمريكية عن الجيش اللبناني، في 31 تشرين الأول الفائت بعد يومين من استقالة “سعد الحريري” من رئاسة الحكومة، فإنها لم تقدم أي تبرير لإعادة الدعم العسكري المالي للجيش اللبناني الأسبوع الفائت.
وكشفت وسائل الإعلام الأمريكية العملية، إذ تحدثت الأخبار الأمريكية يوم أمس الاثنين، عن عودة “صامتة” لأكثر من 100 مليون دولار أمريكي لوزارة الدفاع اللبنانية، “بعد شهور من التأخير غير المبرر”.
ولف الغموض عملية المنع والمنح، لكن مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية وصفوا الجيش اللبناني بأنه “شريك رائع في التصدي للتطرف في المنطقة”.
وصرح اثنان من موظفي الكونغرس ومسؤول في الإدارة الأمريكية، اشترطا عدم الكشف عن هويتهم لوسائل الإعلام -لأنهم غير مخولين بالتحدث علنا في هذه المسألة-، بأنه تم تقديم مبلغ 105 ملايين دولار من أموال التمويل العسكري الأجنبي للقوات المسلحة اللبنانية الأسبوع الماضي، وأضاف المصدران أنه تم إخطار المشرعين بالخطوة يوم الاثنين.
وعلى عكس البيت الأبيض الذي التزم الصمت، قدم “الكونغرس” تبريرات عديدة في الأيام السابقة بما يخص منع المساعدات العسكرية عن لبنان، ما يعكس الهوة بين طرفي الإدارة الأمريكية.
وقد تم اتخاذ قرار تجميد هذه المساعدات وسط تقارير إعلامية تحدثت عن بعث مسؤولين إسرائيليين رسالة إلى أطراف دولية بشأن احتجاجات لبنان، تشترط معالجة مسألة صواريخ “حزب الله” الدقيقة، قبل تقديم أي مساعدة.
ولفتت الرسالة، التي تم نقلها بعد استقالة “الحريري” من رئاسة الحكومة اللبنانية، إلى أن “أي مساعدة في استقرار الوضع السياسي في لبنان، على ضوء الاحتجاجات هناك، يجب أن تقدم شريطة أن تتم معالجة قضية الصواريخ الإيرانية الدقيقة” في لبنان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى