مبعوث اليمن يجتمع بنائب وزير الدفاع السعودي
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث” عن عقده اجتماعاً أمس الاثنين مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير “خالد بن سلمان”، مضيفاً: “جهود ظافرة تحت قيادة الأمير خالد بن سلمان لاستعادة النظام والاستقرار في جنوب اليمن”.
ووصف “غريفيث” الاجتماع بالمثمر والإيجابي، مشيرا إلى أنه مع الأمير السعودي على ضرورة استمرار الحوار كحلٍ للقضية اليمنية.
في غضون ذلك، كشفت تقارير إعلامية، سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على قاعدتين عسكريتين للحكومة اليمنية قرب ميناء عدن، وذلك خلال تجدد الاشتباكات بين الطرفين، فيما اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية إن ما تشهده محافظة أبين من تصعيد غير مبرر من قبل قوات المجلس الانتقالي أمر مرفوض.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد حذر، الثلاثاء من تقسيم اليمن، مشيراً إلى انه خطر بات بقترب من التحول إلى واقع في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وطالب “غريفيث” بوضع وضع حدٍ للنزاع واستئناف الانتقال السياسي، مضيفاً: “وكل الخطوات التي ناقشناها هنا من قبل على مدار أشهر شهدت تأخيرات ولم تكن المهمة بالسهلة منذ بدأت عملي”.
كما كشف “غيفيث” عن تقديم الأمم المتحدة اقتراحاً لتحقيق المزيد من التقدم لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، متوقعاً أن يتلقى الإجاية حول ذلك بحلول 25 من آب الجاري، داعياً إلى ضرورة العودة إلى الوضع الطبيعي قبل سيطرة ميليشيا الحوثي على البلاد، وذلك لمنع تمزيق النسيج الاجتماعي على حد قوله.
ولفت “غريفيث” إلى أن الوقت لا يصب في صالح اليمنيين، مندداً بالهجمات المتواصلة التي ينفذها عناصر ميليشيا ” أنصار الله” على البنية التحتية السعودية، والتي كان آخرها استهداف حقل نفطيّ داخل الأراضي السعودية مما ألحق به أضراراً مادية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
